أخبار العالمسلايد رئيسي

موسكو تكشف محتوى 40 رسالة وجهتها لواشنطن ولم تتلقَ ردّاً عليها.. والأخيرة تخطط لأمرٍ هام مع الأولى

كشفت موسكو، مساء اليوم الإثنين، عن محتوى 40 رسالة وجهتها لواشنطن ولم تتلقَ ردّاً عليها، مبديةً انزعاجها حيال هذا الأمر.

موسكو توجه 40 رسالة لواشنطن

إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحاتٍ صحفية: “موسكو أرسلت أكثر من 40 رسالة إلى الولايات المتحدة حول هجمات إلكترونية على هياكل ومؤسسات الدولة بروسيا، لكنها لم تتلقَ أي جواب منها”.

وبحسب ريابكوف، فإن هذه المسألة تم التطرق إليها في القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف.

وأضاف: “وبالتحديد تم التطرق إلى هجوم إلكتروني باستخدام قدرات الإنترنت على نظام الرعاية الصحية في منطقة فورونيج الروسية”، على حدِّ تعبيره.

وتابع نائب وزير الخارجية الروسي حديثه: “يمكن القول إنّ الأمريكيين لا يستجيبون لنداءاتنا”، واصفاً النهج بأنه “غير مقبول”.

وأردف القول: “تعتقد الولايات المتحدة لسببٍ ما أنه يجب علينا الرد على جميع مزاعمهم، لكنهم ببساطة لا يتفاعلون مع مطالبنا، وهذا النهج لن يؤدي إلى تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية”، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام روسية.

اقرأ أيضًا: موسكو تتوعد واشنطن برّدٍ قاسٍ على محاولتها تجاوز خطوط روسيا الحمراء

وفي منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري، عقدت القمة الروسية الأمريكية في جنيف.

وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة أصدرت قائمة من 16 قطاعاً “غير مقبول” للهجمات الإلكترونية من كل من روسيا والولايات المتحدة.

وكان دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للكرملين، قال حينذاك إنَّ “الولايات المتحدة قدمت بالفعل وثيقة حول القطاعات التي لا ينبغي أن تتعرض لهجمات إلكترونية”.

واشنطن تخطط لإطلاق مفاوضات استراتيجية مع موسكو

وعلى صعيدٍ آخر، أوضح جوناثان فاينر، نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، الإثنين، أن إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو حول القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي “يخدم مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.

وأضاف فاينر، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أونلاين نظمه مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن: “نخطط لإطلاق مفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي”.

وأضاف: “وبرأينا فإن خوض مفاوضات مع الروس حول مراقبة الأسلحة يخدم وبشكل جوهري مصالحنا ومصالح جميع حلفائنا وشركائنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى