بالفيديو | مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام السوري بقرى إدلب والفصائل ترد

في استمرار للتصعيد، استهدفت مدفعية النظام السوري بتوجيه من القوات الروسية، صباح الخميس، قرى وبلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين بجروح.

مجزرة يرتكبها النظام السوري بإدلب

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، إن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأطراف الغربية لبلدة الفوعة شمال شرقي إدلب، ما أدى لمقتل 6 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين بينهم طفلان.

وأضاف أن فرق الدفاع المدني عملت على إسعاف المصابين في موقع المجزرة ونقلت جثامين القتلى لتسلمها لذويهم.

شاهد أيضاً: إدلب.. مقتل 8 مدنيين بقصفٍ للنظام السوري تركّز على الأحياء السكنية بجبل الزاوية (فيديو)

وأشار إلى قصفاً مماثلاً، بقذائف المدفعية والصواريخ، استهدف قرى أبلين وأرنبة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، أسفر عن سقوط 3 قتلى ونحو 4 مصابين في المنطقة، تم انتشالهم من تحت الأنقاض من قبل فرق الدفاع المدني.

وبذلك ترتفع حصيلة حملة التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا اليوم الخميس إلى 9 مدنيين بينهم أطفال ونساء، و12 إصابة على الأقل بينهم 6 أطفال.

تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة لرصد التحركات وتصحيح الأهداف وإعطائها بشكل مباشر لقوات النظام للتعامل معها بالصواريخ الموجهة بالليزر.

الفصائل ترد

في المقابل، ردت فصائل المعارضة السورية وجماعة “أنصار التوحيد” باستهداف مواقع تابعة للنظام السوري على محاور حزارين وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بالقذائف والصواريخ.

كذلك شارك الجيش التركي فصائل المعارضة باستهداف مواقع تابعة للنظام السوري في منطقة جورين وأطراف صلنفة في ريف حماة الغربي.

بينما قصفت قوات النظام السوري براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية قرية حميمات في سهل الغاب غربي حماة، مع قصف صاروخي أيضاً طال قرية الجينة غربي حماة.

وشهدت الأسابيع الأخيرة في محافظة إدلب تصعيداً متواصلاً من قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية، مع العلم أن المنطقة تخضع لاتفاق خفض تصعيد منذ مارس/آذار 2020، توصل إليه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بعد هجوم واسع شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.

اقرأ أيضاً: خلافاً لاتفاقاتها مع أنقرة… موسكو تكشف مصير التصعيد في إدلب وخطوتها المقبلة