الشأن السوري

أسيران جدد بيد المعارضة في تشرين و مصيراً مجهولاً يواجه القابون

حاولت قوات النظام ،مساء اليوم الجمعة الثاني عشر من مايو أيار الجاري، اقتحام مواقع المعارضة على جبهة حي تشرين شرق العاصمة دمشق ، حيث تمكن مقاتلو المعارضة – المتبقين في الحي بعد خروج غالبية المقاتلين منه صباح اليوم باتفاق مع النظام – من أسر عنصرين لقوات النظام أحدهما من مدينة دوما و الآخر من بلدة المليحة في الغوطة الشرقية . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في دمشق .

و أشار مراسلنا إلى أنّ مصيراً مجهولاً ينتظر ما تبقى من مقاتلي حيي تشرين و القابون ، فالمفاوضات متوقفة حالياً في القابون و من تبقى في تشرين يريد الذهاب إلى الغوطة الشرقية حيث يُهدّد فيلق الرحمن في حال انسحابهم باتجاه الغوطة فإنّه سيقوم بسحب سلاحهم كاملاً ، بينما تتوعد هيئة تحرير الشام مقاتلي جيش الإسلام في القابون باستئصالهم في الساعات القادمة ، و في حال عدم الاستسلام تُهدّد قوات النظام بإفناء الحجر و البشر بشكل كامل .

و في حي برزة قال مراسلنا إنّ قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة و رصاص القناصة منازل المدنيين الواقعة مقابل الوسائل التعليمية في الحي بشكل عشوائي ،عصر اليوم ، مما أدى لاندلاع حرائق بممتلكات المدنيين و بعض الأضرار المادية ، يأتي هذا بعد خروج الدفعة الثانية من مقاتلي حي برزة و البالغ عددهم ثلاثة مئة مقاتلٍ و عوائلهم إلى مدينة جرابلس شرق حلب .

و بالانتقال إلى الغوطة الشرقية ذكر مراسلنا هناك إنّ مقاتلي جيش الإسلام تمكنّوا مساء اليوم من قتل و إصابة عددٍ من الميليشيات الأجنبية على جبهة بلدة الريحان إثر استهداف تحصيناتهم بقذائف الدبابة ، في حين تعرضت بلدتي بيت نايم و المحمدية و مدينة دوما لقصف مدفعي لقوات النظام و اقتصرت الأضرار على الماديّة ، فيما خرجت مظاهرات في مدينتي سقبا و دوما .

يذكر أنّ جيش الإسلام تمكن مقاتلوه في عملية نوعية مساء أمس من أسر صف ضابط برتبة رقيب أول يدعى ” أحمد قيس سليم ” قائد قوات النظام المقتحمة على جبهة حي تشرين و قتل معظم العناصر التي كانت معه .

 

18450142 383336438729352 888570038 n 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى