الشأن السوري

الانفلات الأمني في درعا.. فرصة لتصفية الحسابات الشخصية


تشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً بعد سيطرة النظام عليها في أواخر تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث يحاول النظام بسط سيطرته على المحافظة من خلال نشر الحواجز الأمنية بشكل مكثّف.

وفي ظل هذا الفلتان الأمني، يستغل رجالات النظام من أبناء المحافظات الوضع الراهن لتصفية حساباتهم الشخصية مع المدنيين.

أحد رجالات النظام في درعا يصفي حساباته الشخصية مع المدنيين

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا راجي القاسم إنَّ خلدون بركات الطرشان، الذي كان قياديًا سابقًا في صفوف المعارضة قام باعتقال “هلال النابلسي” وذلك بمساندة من عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، بعد أن أطلق النار عليه.

وأضاف مراسلنا أنَّ النابلسي هو شخص مدني يعمل نجاراً، وينحدر من بلدة المزيريب، كما أنَّه معتقل سابق لدى المخابرات الجوية التابعة للنظام.

من هو خلدون الطرشان

قال مراسلنا إنَّ خلدون الطرشان كان يشغل منصباً قيادياً في لواء سيف الله المسلول “أحد فصائل المعارضة السورية” أثناء سيطرة المعارضة على درعا.

وتابع مراسلنا أنَّ الطرشان كان مسؤولاً عن العديد من جرائم القتل أثناء عمله مع فصائل المعارضة، حيث كان يستغل صفته “الثورية” للتسلط على المدنيين.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الطرشان انخرط في صفوف قوات الغيث “إحدى تشكيلات الفرقة الرابعة” بعد أن طرده سكان بلدة اليادودة من البلدة على خلفية عمليات اغتيال نفذها بحق عدد من عناصر فصائل المعارضة في المنطقة.

وعمل الطرشان تحت إشراف أبو سالم الخالدي “رجل حزب الله الأول في درعا، حيث نفذَّ بالتنسيق معه العديد من عمليات الاغتيال كان آخرها اغتيال شخص يدعى حمزة الزوباني، وكانت أغلب هذه الاغتيالات على خلفية خلافات شخصية.

daraa 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى