الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يفتح الطريق الدولي “M4” من جهة قرى “العلويين” للمرة الأولى منذ 8 سنوات

أزالت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، السواتر الترابية التي كانت تقطع طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4” من جهة القرى التي يسكنها أبناء الطائفة العلوية الموالية للنظام السوري عند ريف اللاذقية الشمالي.

النظام السوري يفتح الطريق الدولي "M4" من جهة قرى "العلويين" للمرة الأولى منذ 8 سنوات

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ عملية إزالة السواتر التربية كانت عند مفترق قرية كفرية على الطريق الدولي “إم- 4” ليعود الطريق مفتوحًا أمام الحركة المرورية.

النظام السوري يفتح الطريق الدولي "M4" من جهة قرى "العلويين" للمرة الأولى منذ 8 سنوات

وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام السوري كانت قطعت الطريق الدولي من النقطة ذاتها مع بداية العام 2012 بهدف حماية القرى التي يقطنها العلويون والتي تعد بوابة مدينة اللاذقية من تلك الجهة.

النظام السوري يفتح الطريق الدولي "M4" من جهة قرى "العلويين" للمرة الأولى منذ 8 سنوات

حيث كان مقاتلو المعارضة يحاولون التقدم خلال السنوات الماضية باتجاه مدينة اللاذقية عبر الطريق ذاته، قادمين من المناطق الخاضعة لسيطرتهم بريف اللاذقية الشمالي، لتتحول المنطقة إلى منطقة اشتباكات مستمرة.

النظام السوري يفتح الطريق الدولي "M4" من جهة قرى "العلويين" للمرة الأولى منذ 8 سنوات

وأضاف مراسلنا بأنَّه وبعد التدخل الروسي إلى جانب النظام السوري أواخر العام 2015، كانت قوات النظام السوري تزيل السواتر الترابية من الطريق بهدف الزج بالحشود العسكرية باتجاه مناطق المعارضة في جبلي الأكراد والتركمان بهدف اقتحامها.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري “سانا” صورًا للطريق الدولي بعد إزالة السواتر منه، دون تسيير أي مركبات على الطريق الذي يدخل مناطق سيطرة فصائل المعارضة من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ويقطع هذه المناطق وصولًا إلى مدينة سراقب بالريف الشرقي.

اقرأ أيضاً : خارجية تركيا توّضح نقاطاً خطيرة حول اتفاق إدلب و”أوغلو” يكشف هذه التفاصيل..

ويبدو أنَّ تركيا وروسيا بدآ بشكل جدي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الرئيسين، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في الخامس من الشهر الحالي، حيث نص الاتفاق حينها على فتح الطريق الدولي “إم- 4” وإبعاد فصائل المعارضة السورية وقوات النظام والميليشيات الرديفة عنه بمسافة 6 كيلومترات من الشمال والجنوب، فيما تشير حشودات الميليشيات الإيرانية بريف إدلب الشرقي إلى أنَّ إيران لديها مخطط آخر بخصوص المنطقة.

شاهد أيضاً : ربما سيكون الرتل الأخير.. قيادي بالمعارضة يكشف عن انسحاب تركي من جبل الزاوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى