الشأن السوري

صحيفة موالية للنظام تقترح تفعيل قانون “ضريبة مغترب” تصل لـ300 يورو سنويًا

نشرت صحيفة “البعث” التابعة للنظام السوري، تقريراً لاقى تفاعلاً من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بين المستهزئ والمؤيد للفكرة التي تناولها هذا التقرير، والذي يهدف بحسب الصحيفة لدعم الاقتصاد السوري، الموشك على الإنهيار حالياً.

وتحدثت الصحيفة بما نقلته عن “خبير اقتصادي”، فكرة وضع ضريبة على المغتربين السوريين، وخصوصاً في أوروبا والذين تتجاوز نسبتهم 75% من المغتربين السوريين في عموم البلاد بحسب ذات الصحيفة، وتقدر الضريبة على الأقل  (بـ300 يورو).

واعتبر الخبير الاقتصادي الذي تحدث للصحيفة ويدعى “معنز عمرين”، أنّ رسم الاغتراب المقدر بـ1500 ليرة سورية (2 يورو حسب سعر التصريف اليوم) ، مبلغ زهيد بالنسبة للمغتربين السوريين العاملين حول العالم.

وتهدف فكرة “عمرين” التي نقلتها “صحيفة البعث” الموالية، إلى أن يصبح هذا الرسم رسماً فاعلاً عبر تعديله ليصبح 300 يورو، بواقع يورو أو دولار عن كل يوم يقضيه المغترب بالسنة خارج سورية، معتبراً أنه مبلغ يلائم متوسط حياة المغتربين حول العالم.

ويبيّن التقرير أنّ الضريبة هي تقدير لنسبة 5% من متوسط دخل السوريين المغتربين في السنة، مشيراً إلى أنّ الدول الحديثة تتميز بقدرتها الضريبية وإعادة استخدام هذه الضرائب في رفاهية تلك الدول.

ويقترح “الخبير الاقتصادي”، خطة أخرى وهي صرف نصف المال المُجبى من المغتربين في محافظتهم الأصلية، والنصف الباقي “لخزينة الدولة”، بحيث يشعر المواطن المغترب أن هذا المبلغ يذهب لرعاية أهله ومنطقته، كما يقترح ربطه بقانون الضمان الاجتماعي.

يذكر أنّ حكومة النظام ألغت العمل بقانون الضرائب على المغتربين في عام 2004، حيث كان وفق مرسوم رقم 19 عام 1990 يجبر السوري المغترب على دفع ضريبة اغتراب تصل إلى 700 دولار في السنة.

وكانت تتنوع الضريبة من 50 دولار للعامل السوري المغترب غير المؤهل، إلى أن تصل إلى قيمة 700 دولار، للتاجر أو الصناعي أو المقاول أو المستثمر أو من يعمل لحسابه في بلد الاغتراب.

10122019 1

اقرأ أيضاً :

بشار الأسد يصدر قوانين بإنشاء مصافي نفط جديدة بإدارة عائلة “قاطرجي”

حكومة النظام تحظر عبارة “البضاعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل” في الأسواق السورية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى