الشأن السوري

عناصر ميليشيا الدفاع الوطني يستلمون قطاع النقل العام بحلب.. ويذيقون أهلها الأمرين

تقدم عددٌ كبيرٌ من قاطني حي صلاح الدين في مدينة حلب، اليوم الثلاثاء، بشكوى ضد سائقي الباصات، عقب سيطرت عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام السوري، في الأونة الأخيرة، على قطاع النقل والمواصلات.

وفي التفاصيل ذكرت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، أن أهالي مدينة حلب، ضاقوا ذرعاً من التعاملات السيئة لسائقي المكرو باصات، حيث أقدم عدد كبير من أهالي حي صلاح الدين برفع عدة شكاوى، مفادها قيام سائقي المكرو باصات في الحي بتصرفات سيئة تجاه الركاب دون أدنى محاسبة لهم كون غالبية الباصات يتبع في الملكية لعناصر الدفاع الوطني.

وأشارت مراسلتنا أن هذه التصرفات تجلت معظمها بتقاضي السائقين من الشخص الواحد ضعف أجرة الطلب المتمثل بـ 100 ليرة سورية عوضاً عن 50 ليرة متذرعين بعدم إمتلاكهم نقود تكفي لإكمال أجرة الطلب “فراطة”، هذا إضافةً لتحميل الميكروباص لعدد ركاب أكثر من المسموح فيه بحجة الازدحام وقلة عدد السرافيس.

وأكملت مراسلتنا أن المشكلة الأكبر لدى الركاب هي مزاجية السائق في اكمال خط سير الميكروباص الى نهايته، حيث أن أغلب الأحوال ينهي السائق رحلته في منتصف خط السير، وفي حال تم الاعتراض من قبل أحد الركاب ينال سيلاً من الاهانات والشتائم التي قد تصل إلى حد الضرب.

وفي السياق ذكرت مراسلتنا أنه في حال حصول أي مشاجرة بين سائق وأحد الركاب، يتكاتف السائقين مع بعضهم وينهالون عليه بالضرب المبرح فقد ختمت مراسلتنا قولها بأن أحد الطلاب طلب من السائق تكملة بقية أجرة الطلب فما كان من الأخير الإ أن رد عليه بطريقة هجومية مهينة قائلاً: ” مو عاجبك روح اشتري سيارة “.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب ترذح تحت سيطرت الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام السوري، حيث نتج عن هذه السيطرة سوء بالأحوال الخدمية، وحالة من الفلتان الأمني متمثلة بارتفاع معدلات السرقة والجريمة والإغتصاب.

عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية تختطف أحد مواطني حلب.. والفدية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى