الشأن السوري

توتر واعتقالات متبادلة بين تحرير الشام وحراس الدين.. والطرفين ينشران حواجزهما جنوبي إدلب

شهدت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، توترًا ونشر حواجز عسكرية من قبل هيئة تحرير الشام “أكبر فصائل محافظة إدلب”، وفصيل حراس الدين المتواجد بجبل الزاوية والجهة الغربية لإدلب.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، نور الدين محمد، عن حراس الدين روايتهم التي أفادت بأنَّ التوتر بدأ منذ يومين بعدما اعتقل أوقف عناصر تحرير الشام سيارات تابعة لحراس الدين كانت إحداها محملة بقطع الخردة المخصصة للبيع من أجل تمويل الفصيل بثمنه، عند حاجز باتبو على الطريق المتجه لبلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وبحسب حراس الدين فإنَّ الحاجز كان عليه أكثر من عشر سيارات محملة بعناصر تحرير الشام، واعتقلوا 7 مقاتلين من حراس الدين بينهم قادة “مسؤول إدارة قاطع وقادة مجموعات غزو” بينهم القيادي المعروف باسم، خطاب محمبل، لتفرج بعدها عن 3، وتبقي على الآخرين بذريعة أنهم مطلوبين بعدد من التهم.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ تحرير الشام نشرت، اليوم الجمعة، عددًا من الحواجز بمحيط بلدة محمبل بجبل الزاوية، وداهمت عددًا من المقرات التابعة لحراس الدين.

وأدت المداهمات لاعتقال المسؤول الشرعي للقطاع الغربي بحراس الدين، ابو عبد الرحمن المهاجر، مع توارد أنباء عن اعتقال تحرير الشام لأحد مسؤولي القطاع الغربي، أبو علي الساحلي، أثناء توجهه لمقرات تحرير الشام بهدف التفاهم وإنهاء التوتر.

وأفاد مراسلنا في إدلب، حسن المحمد، بأنَّ حراس الدين استنفروا من جهتهم ونشروا عددًا من الحواجز في جبل الزاوية، واعتقلوا، ضياء أبو محمد، وهو إداري بتحرير الشام يقطن بلدة محمبل، مما زاد بحالة التوتر بين الطرفين.

والجدير بالذكر أنَّ القوى الأمنية لتحرير الشام اعتقلت عبر أحد حواجزها غربي إدلب أواخر الشهر العاشر من العام الحالي، كلًا من مصعب التركي وجلال التركي، المسؤولان عن قطاع الساحل والحدود في حراس الدين، في مسعى من تحرير الشام لإخضاع حراس الدين لرقابتها حتى ضمن العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة.

 

فصائل المعارضة تهاجم مواقع قوات النظام السوري بريف إدلب.. والطيران مستمر بالتصعيد بالمنطقة

 

بالفيديو|| المعارضة تستهدف بصاروخ موجه نقطة لقوات النظام السوري شرقي إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى