الشأن السوري

حكومة الإنقاذ تقطع الخبز عن قريتين غربي إدلب، لعدم اعتراف الأهالي بسلطتها العسكرية

كثرت في الآونة الأخيرة تدخلات حكومة “الإنقاذ”؛ الذراع السياسي لـ “هيئة تحرير الشام”، في شؤون المدنيين بجبل الزاوية، وملاحقتهم والتشديد عليهم مستخدمًة قوّتها العسكرية لتخويف وترهيب الأهالي.

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ حكومة الإنقاذ أغلقت أمس الخميس فرنيين آليين في جبل الزاوية ومدينة حارم غربي إدلب، وذلك بحجة التلاعب بالأسعار من قبل أصحاب تلك الأفران.

وتحدّثت وكالة ستيب نيوز مع “أبو طه”، أحد قاطني بلدة بسامس في جبل الزاوية، إنَّ “حكومة الإنقاذ أغلقت أمس الخميس مخبز آلي رئيسي في بلدة بسامس في ريف إدلب الجنوبي، وذلك عبر الذراع العسكري التنفيذي لديها، والمتمثل بعناصر ملثمين لايعرف لأي جهة ينتمون”.

وأضاف “أبو طه”، أنَّ “الدورية أتت إلى البلدة عبر سيارات خاصة، وختمت الفرن بالشمع الأحمر، دون النظر بما سيحل بمئات العوائل التي تلجأ إلى تلك الأفران لتأمين مادة الخبز الرئيسية في الحياة اليومية”.

وفي حديث آخر لوكالتنا مع أحد ساكني مدينة حارم، والذي فضل (عدم ذكر اسمه) خوفًا من الاعتقال أو الملاحقة الأمنية، قال “أغلقت الهيئة فرن المدينة بحجة شكاوى وتلاعب بالأسعار، وهي حجج واهية، ونسيت نفسها عندما أغلقت فرن كفروما لأنه زاد كمية الأرغفة عن الكمية التي حددتها”.

وأشار إلى أنَّ الحكومة “باتت تلاحق بائع بسطة الخضار من أجل الترخيص، بهدف زيادة مردودها المادي”.

ونشر بعض أهالي قرية بسامس على صفحاتهم عبر موقع فيس بوك، أنَّ ماجرى من إغلاق فرن بلدتهم ماهو إلّا “محض إفتراء”، وسببها غايات شخصية بين منتسبي الهيئة في القرى المجاورة وأهالي القرية الذين لم يعترفوا بسلطة الهيئة على بلدتهم.

 

اقرأ أيضاً ?

حكومة الإنقاذ تُحمّل “نبع السلام” مسؤولية ارتفاع أسعار المواد بالشمال المحرر!!

حكومة الإنقاذ تتسابق مع حكومة الأسد بعجزها عن توفير المحروقات، ووعود خلبيّة بتأمين بديل من العراق

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى