الشأن السوري

واشنطن: تنفيذ ضربات إضافية بسوريا ما يزال مفتوحاً

دعا البيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين العاشر من أبريل نيسان الجاري، دول العالم للتعاون في ردع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية و تغيير النظام إلى آخر جديد، و صرّح أنّ الولايات المتحدة تعتبر توجيه ضربات جديدة على مواقع النظام في سوريا خياراً قائماً، كرد على هجمات كيميائية محتملة في البلاد.

و في رده على سؤال حول مدى استعداد السلطات الأمريكية لاتخاذ مثل هذه الإجراء، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمر صحفي، هذه الليلة ” سنكون منفتحين أمام كل خطوات لاحقة في حال رؤيتنا مثل هذه العمليات للنظام فسيكون هنالك المزيد من التحرك من جانب الولايات المتحدة “.

و أضاف ” تركيزنا الآن على هزيمة ” داعش ” و توفير البيئة المناسبة ليستطيع السوريون من اختيار رئيس سوري جديد، و لا يمكنني تخيّل سوريا تنعم بالسلام و الاستقرار في الوقت الذي بشار الأسد لا يزال يتمتع بالقوة، مشيراً إلى أنّ تغيير النظام في سوريا ليس الأولوية الأولى لواشنطن، فاحتواء داعش أعظم ما يمكن أن تقوم به واشنطن لإغاثة الشعب السوري.

و في سياق متصل قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس هذه الليلة، إنّ ” الرئيس ترامب أصدر تعليماته بقصف مطار الشعيرات لإظهار أنّ الولايات المتحدة لن تلتزم الصمت حيال قتل الأسد للناس الأبرياء، وأنّ الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة الجمعة الفائت ألحق أضراراً و دمّر عشرين طائرة و عشرين في المئة من القدرة التشغيلية للقاعدة الجوية التي استهدفتها الضربة الأمريكية كمواقع للوقود و الذخيرة و دفاعات جوية.

و أضاف ماتيس في بيان إنّ ” الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات وفي هذه المرحلة فإنّ المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية “.

و في الغضون أشار مسؤولون أمريكيون إلى أنّ روسيا علمت مسبقاً بالهجوم الكيميائي على خان شيخون.

يذكر أنّ الرئيس الأمريكي هنأ في اتصال هاتفي قائدي المدمرتين الأمريكيتين “يو إس إس روس” و “يو إس إس بورتر” على “النجاح” الذي حققاه في قصف صاروخي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية السورية، و أعرب عن فخره بطواقم المدمرتين، وأشاد بتنفيذهم للعملية دون أيّ شائبة ”. بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم.

10201414192915

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى