شاهد بالفيديو

مشاهد خاصة لتعرُض عائلة سورية للضرب القاتل على يد عائلة تركية.. والإعلام التركي يخفي القضية!!


سرد لاجىء سوري يدعى، أيمن الكدرو، اليوم الثلاثاء، لوكالة “ستيب الإخبارية” قصة تعرّض عائلته للضرب المبرح من قبل عائلة تركية، الأحد الفائت، بسبب عطل قديم في المنزل الذي استأجرته الأخيرة في محافظة كوجلي بتركيا.

يقول الكدرو، لوكالة “ستيب الإخبارية” سارداً قصة تعرّض عائلته للضرب بشكل مفصل عبر اتصالٍ هاتفي: “استأجرنا منزلاً من رجل تركي، ورغم أننا دفعنا له تأمين المنزل والأجرة إلا أنه لم يتركنا يوماً واحداً وهو يطالبنا مراراً بالنقود”.



مضيفاً “بعد يومين من الاستئجار أردنا فتح الكهرباء والغاز والماء، حيث تمّ تسجيل أوّل مادتين لكن مادة الماء تَطَلّبت منّا تسجيل، والتسجيل لا يجوز باسم أجنبي ويجب أن يكون مواطناً تركياً”.

وتابع القول لوكالتنا: “اتفقنا معه على أن يفتح الماء باسمه على أن يأخذ منّا تأمين الماء مبلغ 500 ليرة تركي، حيث قمنا بتسجيل ذلك في العقد”، مشيراً إلى أن الأمور كانت جيدة لحد اللحظة.

وأوضح الكدرو أنهم صبروا ثلاثة أشهر إلى أن حصلوا على مادة الغاز وتمديده، قائلاً: “عند تمديد الغاز جاءت صاحبة البيت مع ابنيها يبلغ أحدهم 14 عاماً والآخر 23عاماً، والأخير مجرم وخريج سجون”، متابعاً “بعد تمديد الغاز دفعنا لهم التأمين، وعندما طلبت أمي تسجيل ذلك في العقد الجديد رفضت العائلة التركية مراراً بحجة الثّقة، ولم يذكروا أنهم أخذوا منّا مبلغ 500 ليرة تأمين الغاز”.

ونوّه اللاجىء السوري إلى أن صاحبة المنزل عندما جاءت مع ابنيها لتمديد الغاز، لفت نظرها “المغسلة” المعطلة التي تنقط بالماء، قائلاً “اتهمتنا بتخريب المجلى، ورغم أننا أكدنا لها بأنها كانت معطلة منذ اليوم الأول إلا أنها أصرت على اتهامنا، وطلبت العقد كي تخصم 500 ليرة ثمن الماء و700 ليرة ثمن تأمين البيت، وعندما رفضنا تهجموا على أخي الصغير الذي كان يترجم لأمي، واتهمونا بأن التواقيع مزورة وبأن العقد ليس لهم”.

وقال الكدرو: “قاموا بضرب أخي الصغير، وبعد ذلك ضربوا أمي خمس ضربات قاتلة بالمطرقة على رأسها، وأصبح لديها كسر بالجمجمة، وعندما جاء أخي الكبير لمساعدتهم ضربوه أيضاً 7 ضربات على الجمجمة وكسروا يده، وهم الآن بمشفى الفاتح”.

وختم اللاجئ السوري حديثه لوكالة “ستيب الإخبارية”، قائلاً: “ذهبنا بيوم الحادث إلى المخفر، وكتبنا شكوى ضد المجرم، لكن الشرطة قالوا إنه مجرم ولديه سجل جنائي وإجرامي، طلبنا منهم إمساكه لكن إلى الآن لم يمسكوه”، لافتاً إلى أن الإعلام التركي رغم حصولهم على مقاطع فيديو وتأكيدات إلا أنهم تستروا على القضية، حسب قوله.

 

شرطي تركي ينّهل بالضرب على طفلٍ سوري يعمل والأخير يردد “لا أحد يحبنا”

امرأة تركية تضرب طفلين يتيمين سوريين يبيعان مناديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى