الشأن السوري

دبلوماسي إيراني يكشف الستار ويقول: روسيا طعنتنا من الخلف في سوريا

أجرى مستشار وزير الخارجية الإيراني “علي خُزم” مقابلة مع صحيفة “آرمان امروز” الإيرانية، ووجّه اتهامات إلى روسيا بأنها “طعنت بلاده من الخلف”، لمرتين على التوالي الأولى في سوريا والثانية تتعلق بأسعار النفط وخفض صادرات إيران، داعياً إلى عدم الاعتماد على الأوروبيين بخصوص مستقبل الاتفاق النووي.

 

وقال خُرم إنَّ “أميركا لديها خطة على ثلاث مراحل لإنهاك إيران، تتمثل في العقوبات القاسية، ثم الحصار وتبني برنامج النفط مقابل الغذاء، كما حصل مع العراق سابقاً، وفي المرحلة الثالثة إذا لم تستسلم إيران ستقدم على عمل عسكري ضدها”.

 

وأضاف أنَّ “روسيا لم تطعن إيران في الظهر على الساحة السورية فحسب، بل تطوعت لطرد إيران من صادرات نفط (أوبك)، لترد سريعاً بشكل سلبي على توجهنا نحو الشرق”.

 

وفي وقت سابق، حذّر “غلام علي خوشرو” سفير إيران السابق لدى الأمم المتحدة في جنيف، من تزايد الضغوط الدوليّة على بلاده، قائلاً: “إننا مقبلون على أيام عصيبة وخطيرة”.

 

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اتفقت يوم الجمعة الماضي على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من تموز/ يوليو المقبل، وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء من قبيل روسيا.

 

فيما سعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين أوبك ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار، لكن إيران كانت تعارض حتى صباح الجمعة هدف مليون برميل في اليوم.

 

وكانت السعودية وروسيا غير العضو في أوبك، أعلنتا في وقت سابق، أنَّ زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 1% من الإمدادات العالمية، أصبح مقترحاً شبه متوافق عليه للمجموعة وحلفائها.

866f59a9 34de 44e1 96b3 667375b6c9b2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى