امرأة سوريّة اختطفت ابن شقيقها في تركيا وطلبت فدية، لهذا السبب..

نقلت وسائل إعلام تركيّة، أحداث عملية خطفٍ لطفلٍ سوريّ يبلغ من عمره 9 سنوات، في ولاية “أورفا” جنوب تركيا، والذي تمكّنت الشرطة التركيّة من تحريره واعتقال الخاطفين.

وبحسب ذات المصادر، فإنّ الطفل “جاسم”، اختطف في العاشر من  الشهر الجاري، أثناء عودته من المدرسة إلى منزلهم، حيث أوقفته درّاجة ناريّة يستقلها شخصان، وأقدما على اختطافه.

وبحسب ما تحدث أهل الطفل، المقيمين في تركيا منذ أربع سنوات، ولا يناصبون العداء لأحد هناك، فقدّ تلقّوا اتصالاً من مجهولين، يطالبونهم بفدّية تقدّر بـ25 ألف دولار أميركي، مقابل الإفراج عن الطفل.

وكشفت شرطة ولاية “أورفا”، أنها تلقّت بلاغاً من عائلة الطفل بالحادثة، وباشرت بفحص كمرات المراقبة في المكان المحيط بمنزل ومدرسة الطفل لكشف ملابسات القضية.

اقرأ أيضاً : حملة جديدة لترحيل آلاف السوريين من إسطنبول بمساعدة المواطنين الأتراك. إليكم التفاصيل

وبيّنت الشرطة، أنّها لاحقت مشتبه بهم، لتكتشف أنّ الطفل محتجز في منزل عمّته، والتي اتفقت مع شخص سوريّ آخر لاختطاف ابن شقيقها، بهدف الحصول على مبلغ مالي من أجل تأمين سفرها إلى ألمانيا حيث يوجد زوجها هناك.

ونُقلت على إثر ذلك عمّة الطفل والشخص الآخر المتعاون معها إلى قسم شرطة الولاية التركية، حيث استكمل التحقيق معها، ثم نُقلت بعدها إلى المحكمة المختصّة.

اقرأ أيضاً : مشاهد خاصة لتعرُض عائلة سورية للضرب القاتل على يد عائلة تركية.. والإعلام التركي يخفي القضية!!