الشأن السوري

تُجار حلب يمتنعون عن بيع المواد الغذائية للزبائن.. والسبب!

ارتفعت أسعار المواد الغذائية في مدينة حلب وغيرها من المدن السورية، خلال الأيام الفائتة، بشكل كبير تزامناً مع الانهيار الكبير الذي تشهده الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ انهيار سعر صرف الليرة السورية وارتفاع الأسعار انعكس سلباً على عمليات البيع والشراء في مدينة حلب.

وأكدت أن بعض التجار، فضلوا إغلاق محالهم إلى أن يستقر سعر الليرة، لافتةً إلى أن البعض الآخر اضطر لفتحها خوفاً من ملاحقات تموينية تثقل كالهم، ولكن دون أن يبيعوا الزبائن أي مادة من المواد الغذائية.

وحول أسعار بعض المواد الغذائية، أوضحت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، أن سعر البيض وصل إلى (1500 ل.س) في حين وصل سعر لبن البقر إلى (500 ل.س) والغنم إلى (1000 ل.س)، وعليه وصل سعر الكيلو الواحد من الرز وهي المادة الأكثر استخداماً في المنطقة إلى (700 ل.س) ليصل سعر كيلو واحد من السكر إلى (500ل.س).

اقرأ أيضاً: رسميًا.. صاغة اعزاز يستبدلون الليرة السورية بالتركية ويحددون أسعار جديدة للبيع


وأشارت مراسلتنا، إلى أن سعر السمنة وصل إلى (6000ل.س) في حين بلغ سعر الزيت الشمس (1000ل.س)، كما ووصل سعر كيلو واحد من الشاي (5000 ل.س) وربطة الخبز إلى (200ل.س) ليصل سعر كيلو اللحمة إلى (6000ل.س).

وبحسب مراسلتنا، فأن ارتفاع الأسعار الجنوني أشعل غضب الأهالي، الذين لا يمكنهم الاستغناء بشكل كلي عن معظم المواد التي تُعتبر أساسية في الحياة اليومية، لاسيّما بعد أن ذهب بعض التجار إلى ربط سعر المواد الغذائية بسعر الدولار بصرفه الحالي.

 

 

اقرأ أيضاً:احتجاجًا على انهيار الليرة السورية.. تجار حلب يغلقون محالهم والنظام السوري يفتحها بالقوة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى