سلايد رئيسي

ثأرًا للبغدادي والمهاجر.. “داعش” يتبنى اغتيال جنود روس بريف درعا

لقي جنديان روسيان مصرعهم، اليوم الأحد، بهجوم لعناصر مجهولين على مكان تواجدهما بمدينة نوى بريف درعا الغربي، في سياق موجة الاغتيالات والهجمات التي تشهدها المحافظة خلال الساعات الأخيرة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ العناصر المجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، وأطلقوا النار من أسلحتهم الفردية على عنصرين من الشرطة العسكرية الروسية عند منطقة حاجز أبو خشة سابقًا، غربي مدينة نوى.
1

وأشار مراسلنا إلى أنَّ تنظيم الدولة “داعش” تبنى عبر وكالته الرسمية “أعماق” عملية قتل الجنود الروس، ضمن ما أسماها “غزوة الثأر” لمقتل زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وأبو الحسن المهاجر.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ التنظيم تبنى أيضًا عملية قتل العنصرين بقوات النظام السوري، عبد الحكيم الشريف، ومحمد الأحمد، والذين قُتلا يوم أمس ببلدة كفر شمس شمالي درعا.

اقرأ أيضاً:يومٌ مُشتعل بالاغتيالات ومقتل عميد ومقدّم من قوات النظام بدرعا

وفي السياق، نوّه مراسلنا إلى أنَّ الصفحات الإخبارية الموالية للنظام السوري نشرت خبرًا مفاده أنَّ قوات النظام السوري ضبطت بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي سيارة مفخخة بداخلها 21 لغمًا معدًا للتفجير، فيما لم يتم التوصل لمعلومات أكيدة حول الموضوع.

وشهدت محافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة أكثر من 10 عمليات اغتيال كان أبرزها عملية طالت العميد بقوات النظام السوري، محي الدين جدعان، وتم تنفيذها ببلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.

2

اقرأ أيضاً:داعش يتبنى استهداف آلية للـ”الجيش النصيري” بدرعا.. والحقيقة أنَّ الضحايا مدنيين!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى