الشأن السوري

شرعي مصري يكشف مصير “أبو العبد أشداء” بعد كلمته “كي لا تغرق السفينة”

كشف القيادي الشرعي السابق بهيئة تحرير الشام، طلحة المسير، والمعروف باسم “أبو شعيب المصري”، اليوم الإثنين، عن مصير الإداري السابق بجيش عمر بن الخطاب التابع لهيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، والحكم الذي أصدرته هيئة تحرير الشام به عقب نشره لكلمة انتقد فيها تحرير الشام، حملت عنوان، كي لا تغرق السفينة، قبل نحو مئة يوم.

وأكدَّ المصري خلال إجابة لأحد متابعيه على قناته في “تلغرام” أنَّ هيئة تحرير الشام حكمت على أبو العبد أشداء بالسجن لمدة عامين على خلفية البيان المصور الذي بثّه بتاريخ العاشر من سبتمبر/أيلول الفائت.

وكان أشداء فضح خلال كلمته سياسة قيادة تحرير الشام العسكرية والإقتصادية في مناطق سيطرتها، وخصيصًا في معارك ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، التي كانت مشتعلة في فترة نشر الكلمة.

اقرأ أيضاً:تحرير الشام تعتقل إعلامياً مقرباً منها لنشره مقطع أبي العبد أشداء (فيديو)

والجدير بالذكر أنَّ أشداء انشق عن حركة “حلب الشرقية” نهاية العام 2016، وكان معه نحو 100 مقاتل من كتيبته التي كانت تحمل اسم “مجاهدو أشداء”، وغالبية هؤلاء ينحدرون من حلب، لتنضم الكتيبة بعد سقوط أحياء حلب الشرقية لصفوف تحرير الشام، ليتولي قيادة الكتلة العسكرية لحلب المدينة، ويتدرج بالمناصب ليتولى أخيرًا منصب قائد إداري بجيش عمر بن الخطاب.

وأطلق عدد من مناصري أشداء كالمحامي عصام الخطيب والشرعي أبو شعيب المصري وأبو اليقظان المصري والدكتورة علا الشريف في وقت سابق عقب إحالة تحرير الشام لأشداء للقضاء العسكري، حملة تضامن ومطالبة بالإفراج عنه تحت عنوان “أطلقوا فارس حلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى