أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تقرير يفضح اتصال مسؤولين أمريكيين من أجل النفط: ترجوا السعودية والخليج ولكن!

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في تقريرٍ لها إنه قبل أيام من قيام أوبك بلاس بتخفيض كبير لإنتاج النفط “اتصل مسؤولون أمريكيون بنظرائهم في السعودية والخليج مع مناشدة عاجلة”، فيما أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي شرع في إعادة تقييم علاقة بلاده مع الرياض.

ماذا طلب مسؤولون أمريكيون من السعودية والخليج؟

وقال مسؤولون أمريكيون خلال اتصالٍ هاتفي، بحسب الصحيفة الأمريكية: “أرجأوا القرار لمدة شهر آخر”، فكان الجواب بـ: “لا”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفاد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، شرع في إعادة تقييم علاقة بلاده بالسعودية، بسبب قرار أوبك بخفض إنتاجها من النفط، الأسبوع الماضي.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن كيربي إن “بايدن مستاء من الموقف، وإنه سيعمل مع الكونغرس للنظر في شكل العلاقة التي ينبغي أن تكون مع السعودية الآن”.

وتابع: “أعتقد أنه سيكون على استعداد لبدء هذه المحادثات فوراً. لا أعتقد أن هذا شيء يمكن تأجيله لفترة أطول”، مضيفاً أن القضية لا تتعلق بالحرب في أوكرانيا فحسب، بل إنها تتعلق كذلك بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

وسافر بايدن في يوليو /تموز الماضي، إلى المملكة العربية السعودية، وأخفق في إقناع الرياض برفع إنتاج النفط، لمواجهة النقص في السوق العالمية، عقب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

والأسبوع الماضي، وافقت أوبك بلاس التي تضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين من خارجها بينهم روسيا، خلال أول اجتماع حضوري لها في فيينا منذ عام 2020 على قرار بخفض كبير في الإنتاج بمقدار مليوني برميل في اليوم اعتباراً من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأغضب هذا القرار الولايات المتحدة التي اعتبرت هذه الخطوة توضح أن “أوبك بلاس تقف إلى جانب روسيا”، حسبما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض.

سيناتور أمريكي يهاجم السعودية

على صعيدٍ متصل، هدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور النافذ بوب منينديز، أمس الاثنين، بعرقلة كل مبيعات الأسلحة المقبلة إلى السعودية، على خلفية قرارها الأخير المتعلق بخفض إنتاج النفط.

وقال منينديز في بيان: “ببساطة، لا مجال للعب على الحبلين في هذا الصراع: إما أنك تدعم بقية دول العالم الحر في سعيها لمنع مجرم حرب من محو بلد بأكمله من الخريطة، أو أنك تدعمه”.

وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور كل جوانب تعاوننا مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك أي مبيعات للأسلحة، وأي تعاون أمني بما يتجاوز ما هو ضروري بحت للدفاع عن الطواقم والمصالح الأمريكية”.

وتابع: “بصفتي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض”.

وتستورد السعودية 70 بالمئة من الأسلحة عن طريق الولايات المتحدة، وفقاً للسيناتور، رو خانا، في تغريدة سابقة.

تقرير يفضح اتصال مسؤولين أمريكيين من أجل النفط: ترجوا السعودية والخليج ولكن!
تقرير يفضح اتصال مسؤولين أمريكيين من أجل النفط: ترجوا السعودية والخليج ولكن!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى