الفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| الحكومة المؤقتة تضع تحرير الشام كذريعة لعدم مؤازرة إدلب.. والأخيرة ترّد


تناقل روّاد التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية المحلية، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر رئيس الحكومة المؤقتة، عبدالرحمن مصطفى، وبجانبه نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الوطني، عدنان الأحمد، بجامعة حلب بإعزاز، مع عدد آخر من الضباط، تحدثوا خلالها عن تخاذل المجتمع الدولي في حماية السوريين وتركهم أمام الآلة العسكرية الروسية.

وادّعى مصطفى خلال حديثه، أنَّ “الجيش الوطني والضامن التركي لن يسمحا بسقوط إدلب ومعرة النعمان”، محذراً من التخوين ومذكرًا الموجودين من طلبة الجامعة بإمكانيات الجيش الوطني المتواضعة، وفق قوله.

ومن جهته، تذرّع نائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني، الذي عرّف نفسه كقائد لهيئة أركان عملية “نبع السلام”، العميد عدنان اﻷحمد، بمنع هيئة تحرير الشام مقاتلي الجيش الوطني من التدخل لحماية إدلب.

موضحاً أن هيئة تحرير الشام، اشترطت أن يكون المقاتلون من أحد الفصائل الثلاث: أحرار الشرقية، جيش الشرقية، الجبهة الشامية، للسماح لهم بدخول إدلب، حسب زعمه.

وأشار نائب رئيس هيئة الأركان، أن قيادة ما يُسمى بالجيش الوطني “طلبت من الحكومة المؤقتة السماح لها، بإطلاق عمليات عسكرية في حلب وريفها الشمالي والساحل لتخفيف الضغط عن إدلب”.

اقرأ أيضاً : تفاصيل مداهمة حكومة الإنقاذ و تحرير الشام مقرّات الحكومة المؤقتة بإدلب

هيئة تحرير الشام ترّد!

ومن جهتها ردّت هيئة تحرير الشام عبر معرّفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على ادّعاءات الحكومة المؤقتة، قائلةً: “الهيئة لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب من أجل قتال النظام المجرم المدعوم من قبل الاحتلال الروسي إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة”.

وجاء ردّ الهيئة على لسان، أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري لتحرير الشام: “التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة، والمشاركة بشكل جدي دون ادّعاءات فقط على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه من النزول للقتال فهو كاذب”.

مضيفاً: “النظام الفاجر الذي يقتل ويشرد الأهالي في إدلب هو ذاته تمتد جبهاته على محاور مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، فلماذا المزاودات الفارغة فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها !!”

وتشهد جبهات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي خلال الأيام الأخيرة، سقوطاً متتابعاً لعدد من القرى والبلدات، نتيجة الهجمات البريّة العنيفة لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة بغطاء جوّي روسي.

اقرأ أيضاً : هيئة تحرير الشام تداهم جامعة إدلب وتعتقل أحد طلابها بعد إذلاله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى