الشأن السوري

تركيّ فقد زوجته السوريّة ففشل بتسجيل أبناءه والبرلمان ووزارة الداخلية يتدخلان

تحدّثت صحيفة “ملييت” التركيّة، بأنّ تركيّا يُدعى “محمد أوزون”، لم يتمكّن من تسجيل طفليه في المدارس التركيّة بعد اختفاء زوجته، لعدم الوصول إلى بيانات الأم الشخصية.

وعن التفاصيل، ذكرت الصحيفة، أنّ “أوزون” من ولاية “مرسين”، لم يتمكّن من تسجيل طفليه (6 و8) أعوام في المدرسة، وكذلك الاستفادة من الخدمات الطبية، بعد أنّ تركته زوجته السورية وتوارت عن الأنظار، حيث تقدّم بشكوى للبرلمان التركي للنظر بحالته.

وناقش البرلمان في جلسته حالة “أوزون” موجّهاً كتاباً إلى وزارة الداخلية التركيّة، بهدف إيجاد حل، ليتمكن الطفلان من التسجيل في المدرسة، والاستفادة من الخدمات الطبية.

وبدورها وجّهت الوزارة تعليماتٍ للأب التركي بالخطوات التي يجب اتّباعها، لمنح طفليه الجنسية، موضحةً بأنّه بإمكان الأب مراجعة دائرة النفوس التابعة للحي الذي يقطن فيه، وضمّ الطفلين لخانته عبر قانون التعرّف، بشرط تقديم وثيقة أو هويّة تثبت الحالة المدنية للأم، أمّا في حال عدم وجود هويّة أو بطاقة تثبت بيانات الأم الخاصّة، يسعى الأب لتأمين وثيقة من بلد الأم، تبيّن الوضع المدني لها.

اقرأ أيضاً:بالفيديو|| شبيه بنسخة مطابقة لـ بشار الأسد يظهر في أحد أسواق تركيا!

بينما نوّهت الوزارة بأنّ الحل الأخير هو رفع دعوى قضائية، يطالب فيها بحق الأبوة، بحيث يتم إجراء فحص الحمض النووي (DNA)، وتسجيل الأطفال في خانته بعد الإثبات بأنّ الطفلين له.

وبيّن تقرير الصحيفة التركيّة أنّ السوريّات تصدّرن المرتبة الأولى في زواج الأجانب من الأتراك في تركيا، وذلك في إحصائية جديدة لمؤسسة الإحصاء التركية،إذ أوضحت الإحصائيات أن 6 آلاف و495 فتاةً سورية تزوجت من تركي، وهو ما يعادل 28.8% من إجمالي الأجنبيات المتزوجات من أتراك.

اقرأ أيضاً:امرأة سوريّة اختطفت ابن شقيقها في تركيا وطلبت فدية، لهذا السبب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى