الشأن السوري

إسرائيل نادمة على عدم الإطاحة بالأسد وعازمة على مواصلة ضرب إيران في سوريا

كشف المحلل الإسرائيلي “إيهود يعاري”، أنّ شعوراً بالأسف يخالج القيادة في إسرائيل لأنّها لم تقوم بالإطاحة بـ”الأسد”، خلال سنوات الحرب في سوريا.

وقال خلال خلال تحليل قدمه على القناة “12” العبريّة، أنّ “تل أبيب، حققت فشلاً استراتيجياً في الحرب التي تشهدها سوريا منذ أعوام، نتيجة ‘الحذر المفرط’ لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقيادة أركان الجيش الإسرائيلي، التي حالت دون الإطاحة بالأسد”.

 وبيّن أنّ الكثيرين بهيئة الأركان الإسرائيلية يشعرون اليوم بالأسف، لأنهم فضّلوا “الشيطان الذي نعرفه، على شيطان نجهله، يتولى الحكم في دمشق”، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أنّ وزير الدفاع الإسرائيلي”نفتالي بينت”، يكثر من تهديد الإيرانيين بشكل غير ضروري، معتبراً أنّ هذا لا يضيف أيّ شيء إلى المحاولة الإسرائيلية للحدّ من تمركز الحرس الثوري الإيراني في سوريا، غير أنّه يدفع الإيرانيين فقط للتفكير في طرق لإبطاء أو تعطيل الهجمات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً:إيران تتوعد إسرائيل بردٍ “سيجعلها بالتراب” من حزب الله

ولفت إلى أنّ في المعركة التي تدور حالياً بمحافظة إدلب، ليس للإيرانيين دور ذي أهمية، ومع ذلك لا يحاول الأسد إيقافهم، مبيّناً أنّ إسرائيل حاولت إقناع الأسد وروسيا بأنّهم ليسوا بحاجة إلى إرضاء رغبة الإيرانيين، لعدم مساهمهم بشكل كبير في القتال، لكنها فشلت.

وأكّد أنّه ليس لدى إسرائيل خيار سوى مواصلة وتكثيف العمليات ضد بناء آلة الحرب الإيرانية على الأراضي السورية، وعدم السماح لهم، تحت أي ظرفٍ بتحويل هذا القطاع إلى جبهة قتال، تشكّل تهديداً وتواصل جغرافي للجبهة مع حزب الله في لبنان.

ويأتي حديث المحلل الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار الضربات الجويّة الإسرائيلية لمواقع إيرانية في سوريا، كان آخرها ليلة الأول من أمس في محيط دمشق وحماة، بالوقت الذي تنشغل فيه قوات النظام السوريّ والطيران الروسيّ في معارك شمال غرب سوريا.

اقرأ أيضاً:على إسرائيل أن تخاف بعد مشاهدة هذه الحقائق .. عندما تتحد أقوى دولة مسلمة عسكرياً مع أغنى دولة عربية لمواجهة التطبيع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى