الفيديو

بالفيديو|| فصيل معارضة موالي لتركيا يعتدي بالرصاص على المجلس المحلي بتل أبيض.. والسبب!


أقدمت مجموعة من فصيل “الجبهة الشامية” المدعوم تركيًا، اليوم الجمعة، على إطلاق الرصاص بشكل كثيف على مبنى المجلس المحلي بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، على خلفية إشكال بين الطرفين.

وقال مصدر خاص من مناطق “نبع السلام” لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الخلاف بين الطرفين كان بسبب شراكة بين المجلس المحلي للمدينة وأحد مقرات الجبهة الشامية على مولدة للتيار الكهربائي.

وعندما أصاب المولدة عطل، عمل مقر الشامية على إصلاحه، ليذهبوا عقبها إلى المجلس المحلي ويطالبوه بتكاليف تصليح المولدة، والبالغة 250 ألف ليرة سورية، ليعطيهم رئيس المجلس، وائل الحمدو، وعدًا بتسليمهم المبلغ من مخصصات المجلس خلال يومين، ريثما يأتي أمر الصرف.

اقرأ أيضًا:بالفيديو.. جدال بين مقاتلي “الجيش الوطني” بسبب خلع نقاب داعشيات

وتابع المصدر أنَّ عناصر الجبهة الشامية ردوا على وعد الحمدو لهم بفتح نيران أسلحتهم على مبنى المجلس وآلياته وسيارة الحمدو، وحاصروا مبنى المجلس، ليضطر عقبها الحمدو لدفع المبلغ بشكل مباشر من أمواله وأموال أصدقائه.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لعناصر الشامية وهم يطلقون الرصاص الكثيف بالقرب من مبنى المجلس المحلي، ويكيلون بالشتائم لأعضاء المجلس.

ولفت المصدر إلى أنَّه وعند مغادرة عناصر الشامية لمكان الحادثة، اتصل أحمد المسؤولين الأتراك عن المدينة، وقدم وعودًا بمحاسبة المسؤولين، ولكن لم يتم بعدها فتح أي تحقيق بالقضية.

والجدير بالذكر أنَّ عناصر الفصائل الموالية لتركيا ارتكبوا عدة تجاوزات بمناطق سيطرتهم الحديثة “نبع السلام” بريفي الحسكة والرقة الشماليين، والمناطق المتواجدين فيها منذ عدة سنوات بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، حيث تنوعت هذه التجاوزات بين سرقة ممتلكات المدنيين وقطع الأشجار بهدف بيعهم كأحطاب، والاعتداء على النساء والأطفال.

اقرأ أيضاً:بالصور اللحظات الأولى لدخول قوات الجيش الوطني المدعوم تركياً إلى مشارف مدينة تل أبيض الإستراتيجية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى