الشأن السوري

الاتحاد الأوروبي وألمانيا يدعوان لتحركات عاجلة بخصوص إدلب.. ومشروع هدنة دائمة على الطاولة

شدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، على ضرورة أن يضع النظام السوري وحلفاءه من روسيا وإيران حدًا لتصعيد العنف والقصف العشوائي للأهداف المدنية بمحافظة إدلب وريفها.

وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي، جوزف بوريل، في بيان له:” يجب أن يتوقف تصعيد العنف شمال غرب سوريا من قبل النظام السوري وحلفاءه” معربًا عن تنديده للغارات الجوية والقصف العشوائي للمدنيين وطرق هروبهم في الأجزاء الجنوبية والجنوبية من ريف إدلب، والتي نتج عنها عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مدنيي المنطقة.

وطالب بوريل في البيان بفتح ممر إنساني سريع وآمن وبدون عقبات لمساعدة ثلاثة ملايين مدني يعيشون في إدلب، منوهًا إلى أنَّ محاربة “المجموعات الإرهابية” كما تجيز الأمم المتحدة لا تسمح بمخالفة القانون الإنساني الدولي واستهداف المدنيين.

وفي السياق، دعا وزير الخارجية الألماني ،هايكو ماس، إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب بعد وصول الوضع هناك حد وصفه بالكارثي.

ونقلت الوكالات الإخبارية العالمية عن ماس تصريحاته لصحيفة “فونكة”، والتي قال فيها :”الوضع الإنساني في إدلب يعد كارثيًا .. ويزداد سوءًا باستمرار نتيجة اشتداد المعارك”، متابعًا بأنَّ “عشرات الآلاف في حالة نزوح ضمن ظروف هي الأشد، وبمنتصف فصل الشتاء، مما يستدعي تحركات عاجلة لإنهاء الهجمات وتحقيق هدنة دائمة”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| وكالة روسية توثق معارك ريف إدلب.. وكثافة التمهيد الناري على محاور التقدم!

وكانت قوات النظام السوري وحلفائها من روسيا وإيران وبالتعاون مع الميليشيات المساندة، بدأت منذ مطلع الشهر الحالي، بتكثيف القصف على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومحاولة جس نبض نقاط الضعف في المنطقة، لتبدأ بتاريخ الـ20 من الشهر الحالي حملة تقدم بري نتج عنها السيطرة على نحو 30 قرية وبلدة، ونزوح عدد من المدنيين بلغ نحو ربع مليون نسمة، باتجاه المناطق الشمالية الأكثر أمنًا.

اقرأ أيضاً : محلل عسكري يكشف لـ”ستيب” أسباب السقوط السريع لجبهات شرقي إدلب.. وسلاح نوعي وصل للمنطقة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى