الشأن السوري

خامنئي يعين قائدًا جديدًا خلفًا لـ”سليماني”، تعرّف إليه

عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي، العميد “إسماعيل قاآني” قائدًا لفيلق القدس خلفًا لقاسم سليماني، الذي قتل فجر الجمعة بعملية أمريكية استهدفت بقصف صاروخي سيارة كانت تقله خارج مطار بغداد.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، برقية للمرشد الإيراني، على خامنئي، جاء فيها، “إثر مقتل سليماني، أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة إلى القائد العميد إسماعيل قاآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي”.

وأضافت البرقية، أنَّ قاآني تدخل في شؤون دول الجوار، بالقول إنَّه، “كان إلى جانب سليماني في المنطقة”.

وأوضحت، “إن الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني”، داعية “جميع الكوادر في هذه القوة إلى التعاون مع القائد قاآني”.

ويعتبر قاآني الرجل الثاني في الحرس الثوري بعد سليماني، وعرف بتصريحاته الداعمة للتدخل في شؤون دول المنطقة، خاصة سوريا.

وكان قاآني أكد في تصريحات سابقة، استمرار تدخل بلاده في الأحداث التي تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات، واعتبر أن “الحرب في سوريا مصيرية”، مشيرًا إلى أنها “ستستمر لأنها حرب هوية ووجود”، وذلك بالرغم من الأوضاع الداخلية الرديئة التي يعيشها المواطنون في إيران بسبب الفساد والاضطهاد وسوء الاوضاع الاقتصادية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسؤوليتها في وقت سابق عن اغتيال سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة.

ويعتبر سليماني أبرز القادة العسكريين الإيرانيين والأكثر تفضيلًا للمرشد علي خامنئي، كما أنه قائد فيلق القدس الذي لا يتلقى أوامره إلا من المرشد شخصيًا.

من جهته، دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى الحداد لمدة 3 أيام بعد مقتل سليماني، مؤكدًا أنَّ “غياب سليماني يشعرنا بالمرارة، لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة”، بحسب قوله.

اقرأ أيضاً : إيران تتوعد بـ”انتقام ساحق ” لمقتل سليماني ومخاوف من حرب طويلة

وتوعد بانتقام عنيف لسليماني، مؤكدًا أن مثتل سليماني “سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”، بحسب قوله.

اقرأ أيضاً : هكذا علّق الرئيس الأمريكي على اغتيال “قاسم سليماني”.. وهذه أبرز ردود الأفعال الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى