الشأن السوري

اعتداء على المسنين وسرقة وأتاوات.. هذه بعض ممارسات “الجيش الوطني” بريف رأس العين!

اعتدى عناصر فصيل صقور الشمال التابعين للفيلق الثاني من “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، اليوم الإثنين، بالضرب على مدنيين مسنين بريف رأس العين شمالي الحسكة، وعملوا على ابتزازهم ومطالبتهم بدفع أتاوات.

وأفادت شبكة “اتحاد شباب الحسكة” بأنَّ الأشخاص المعتدى عليهم هم، أحمد خلف الأحمد، وزوجته ” مسنون ستينيون” و، عبد الله اللطيف محمد الحسين” مسن سبعيني”، وجرت حادثة الاعتداء في قرية أم عشبة التي يقطنها هؤلاء المدنيين بريف رأس العين الغربي.

ولفت المصدر إلى أنَّ عناصر الفصيل ذاته أحرقوا بوقت سابق خمسة منازل بالقرية ذاتها، وسرقوا عشرات الآليات الزراعية ونقلوها إلى قرية باب الفرج المجاورة، إضافة لسرقة أربع محولات كهربائية من القرية، بهدف بيع النحاس الذي تحتويه هذه المحولات.

ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” عن مصادر مطلعة، قولها إنَّ عدد عناصر فصيل صقور الشمال المشاركين في عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بدايات الشهر العاشر من العام الماضي، ونتج عنها السيطرة على عدّة مناطق بريفي الحسكة والرقة الشماليين، لا يتجاوز 80 عنصرًا، أغلبهم متواجدين بقطاعات ريف رأس العين.

وأشارت المصادر إلى أنَّ عناصر الفصيل عملوا على سرقة المحاصيل الزراعية، والجرارات والآليات، وسيطروا على نحو 30 منزلًا تعود ملكيتهم للمدنيين بريف رأس العين، بحجة فتح مقرات للفصيل.

وتابعت المصادر أنَّ الفصيل نصب عددًا من الحواجز بهدف ابتزاز المدنيين، وتحصيل مبالغ مالية “أتاوات” منهم، وعند رفض المدنيين دفع الأتاوات يواجهون تهمًا جاهزة بالعمالة لحزب العمال الكردستاني، وميليشيا “قسد” التي كانت مسيطرة على المنطقة قبل “نبع السلام”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| لرفع راية الإسلام.. مرتزق من المعارضة السورية الموالية لتركيا يبرر سبب قتاله بليبيا!

وكانت وكالتنا كشفت، قبل نحو شهر، عن قيام عناصر “الجيش الوطني” بأوامر تركية بسرقة ممتلكات وهدم منازل المدنيين في قرية “كورا مازا” بريف تل أبيض شمالي الرقة، بحجة أن أبناء القرية منخرطين في صفوف ميليشيا “قسد”، على الرغم من أنَّ الميليشيا كانت فارضًة للتجنيد الإلزامي على شبان المناطق الخاضعة لسيطرتها.

اقرأ أيضاً : خاص لستيب|| المعارضة المدعومة تركيًا تهدم منازل قرية “كورا مازا” بتل أبيض، لهذا السبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى