بالفيديو|| أغاني ورقص مختلط باحتفال لمديرية التربية بأخترين.. وعدة جهات تتخذ إجراءات قانونية!
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، مقطعًا مصورًا من حفل تخريج دفعة من مدرسي اللغة التركية في المركز الثقافي بمدينة أخترين بريف حلب الشرقي “درع الفرات”، تخلله غناء ورقص مختلط، ما أثار غضب الأوساط المحلية وعدد من الجهات الإدارية بالمدينة.
ويظهر في المقطع المصور الذي تواجد عدد من النسوة والفتيات والشبان ممن يرقصون بوجود مطرب على المنصة وحلقة “دبكة” لعدد من الشبان، مع تواجد العلم التركي على أحد جدران المركز وانتشار الأوساخ والقمامة في أرضيته فيما يبدو أنَّ الحفل كان بآخره.
وأثناء تصوير المقطع يدخل أحد عناصر المعارضة المسلحة “ملثم” وبلباسه العسكري وبحوزته سلاحه، ليتجول بين المحتفلين الذين يبلغ عددهم العشرات.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ المقطع المصور أثار غضبًا في أوساط أهالي الشمال السوري، خاصة مع موجة النزوح والمآسي التي يواجهها النازحين الخارجين من مناطقهم بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي على خلفية العملية العسكرية التي شنَّتها قوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي على المنطقة.
وفي السياق، نشر المجلس المحلي للمدينة بيانًا أوضح فيه أنَّ بداية الحفل الذي حضره نحو 300 شخص كان عبارة عن دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقراءة للقرآن الكريم، وكلمات للمشاركين، وتوزيع للشهادات، منوهًا إلى أنَّ الحفل الغنائي الراقص جرى عقب انصراف غالبية الحضور، وهو تصرف مستهجن من قبل المجلس.
كما أعلنت مديرية التربية والتعليم في المدينة عن فصل 8 من موظفيها، مدرسين لغة تركية ومدربة ومعاونة مدير، عن العمل، عقب التعرف عليهم أثناء رقصهم ضمن المقطع المصور، وإحالة الملف إلى دائرة المعارف للرقابة والتفتيش، لمحاسبة كافة المسؤولين عن هذا الحفل.
والجدير بالذكر أنَّ مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي “درع الفرات/ غصن الزيتون” تشهد بين الحين والآخر تصرفات مماثلة يواجهها السكان وعدد من الجهات الأخرى بالاستهجان، ويصفونها بغير الملائمة للوضع الذي تمر فيه مناطق الشمال السوري.
اقرأ أيضًا: أتراك وسوريون يرقصون على أنغام “السكس الليدي” أمام مستشفى بريف حلب والمدير يتوعّد
