مقال رأيسلايد رئيسي

ما حقيقة وجود نظرية “المؤامرة” في سرعة انتشار فيروس كورونا على وجه الأرض؟

بقلم: علي تمي - كاتب إعلامي وسياسي

بدايةً لا بدّ أن أذكر أن هناك 3 أسباب تؤكد وبالدليل القاطع أن “كورونا” هو عبارة عن تسريب بيولوجي، وليس مجرد فيروس وضع 7،7 مليار من البشر في حالة الإقامة الجبرية خلال أقل من أسبوع.

ما تمَّ التأكيد عليه في جميع دول العالم:
1- التزم البيت وادخل حالة الحجر الصحي.
2- لا تلمس أي جسم وخاصة المعدني.
3- المسافة بينك وبين الشخص الآخر متر ونصف.

بحسب فرضية الصين، فإن هذا الفيروس ينتمي إلى سلالة كورونا، وهو نوع جديد ولكن متطور وانتقل في البداية من حيوانات حاضنة له كالخفافيش وحيوان آكل النمل (البانجول)، كما نشر في تقرير بمجلة “ساينتست” العلمية عن التخليق المختبري لفيروس كورونا.

لنبدأ من الصين، حيث يحصد هذا الوباء حتى اللحظة آلاف الحالات، ووصلت الإصابات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81218، كما بلغ عدد وفيات الجائحة في البر الرئيسي 3281 حالة، حتى نهاية أمس الاثنين بزيادة 4 حالات عن اليوم السابق.

وتكشف الإحصائيات القادمة من الصين أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين النساء والرجال متقاربة، لكن نسبة الوفيات بين الرجال نتيجة الإصابة بالفيروس أكبر منها عند النساء، والسبب هو أن ردّ فعل نظام المناعة عند النساء أسرع منه عند الرجال، كما يوضح الباحث ماركوس التفيلد، من معهد هاينريش بيته في هامبورغ، ويضيف: “هذه الظاهرة تتضح أكثر في الفترة بين ما بعد المراهقة وسن اليأس”.

أما في إيطاليا، التي كانت الضحية الأخرى لهذا الوباء، وصل عدد الوفيات فيها إلى 743 حالة إضافية بعد يومين من التراجع، وفق حصيلة للدفاع المدني، فيما قررت الحكومة الإيطالية زيادة قيمة الغرامات على المخالفين لأمر الإغلاق، في حين تتضافر الجهود الدولية للحد من انتشار هذا الوباء في الوقت الذي يواصل الانتشار في العالم متسبباً بوفيات تخطت حاجز الـ18 ألف؛ وكذلك الأمر بالنسبة لفرنسا وإسبانيا والمغرب والعديد من الدول التي تعاني من خطر انتشار هذا الفيروس ووقعت ضحية لسرعة انتشاره.

ما دور منظمة الصحة العالمية في إخفاء الكارثة التي تحل بالبشر؟

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية، مشيرةً إلى أن هذه السلالة الخاصة من فيروس “كورونا” لم تُحدد من قبل في البشر، والمعلومات المُتاحة عن انتقال هذا الفيروس ووخامته وأثره السريري محدودة للغاية، لأن عدد الحالات المبلغ عنها قليل حتى الآن.

كيف ينتقل هذا الفيروس من دولة إلى أخرى؟

قامت العديد من الدول بإغلاق مطاراتها وحدودها مع الصين فور سماع خبر انتشار كورونا، واتخذت إجراءات فورية وعاجلة، بالإضافة لإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية على الفور، ووضعت الأشخاص القادمين من الصين في حالة الحجر الصحي ومنعتهم من الخروج لمدة 14 يوماً.

إذاً.. كيف ينتشر هذا الفيروس في العالم؟

تشير الدلائل بأنه في ظلّ الإجراءات المتخذة في الكثير من دول العالم، فلا يمكن لهذا الفيروس أن ينتشر في دولة ما دون أن يكون هناك دافع يقف خلف ذلك أو قد يكون منتشراً في السماء نتيجة وجود خطأ عسكري!

الخلاصة من كل هذا، الفيروسات ليست لديها أجنحة حتى تطير من شخص إلى آخر، ولا يمكن أن تنتقل من شخص وتسقط على جسم معدني أو مكان آخر دون أن يكون هناك دافع يقف خلف ذلك، وبالتالي فرضية انتشارها في السماء وامتزاجها مع الهواء قائمة وقوية، وهذا ما يؤكد فرضية (وجود خطأ بيولوجي) ناتج عن تسريب غاز بيولوجي من أحد المواقع العسكرية، والفرضية الأخرى تقول ربما يكون هذا الفيروس حقيقي وبالفعل انتقل من الحيوانات إلى البشر في الصين في بداية الأمر، ولكن تمّ التلاعب به وتطويره في مراكز الأبحاث الصينية خدمة لأجندات سياسية واقتصادية ولمواجهة الرأسمالية الغربية، وإخراج شركاتهم من الحلبة، وخلق حالة الرعب في العالم لتسهيل تمرير المشروع الصيني للهيمنة على العالم واستلام القيادة من الأمريكان ولوضع حد لتغلغل الشركات الغربية في اقتصاد الدول الصاعدة عالمياً كــ”الصين، روسيا، الهند، إيران وإلخ”.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة في ظلّ هذا التطور العلمي والتكنولوجي والبيولوجي، هل فعلاً العالم ( مراكز الأبحاث ) لا يمتلك دواءً لمنع انتشار هذا الوباء أم أننا أمام حرب عالمية (بيضاء) من نوع آخر وإعادة تأسيس نظام عالمي جديد؟؟!!

علي تمي / كاتب إعلامي وسياسي .

ملاحظة : وكالة ستيب نيوز لا تتبنى وجهة نظر كاتب المقال وليس من الضروري أن يعكس مضمون المقال التوجّه العام للوكالة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى