إيران ترّد على دعوة ترامب لـ”التعاون”.. ومسؤول إيراني “لم نكن نسعى لقتل جنود أمريكيين”!!
وصف سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتعاون بالدعوة التي “لا يمكن تصديقها”، في ظل فرض واشنطن عقوبات على طهران.
وأضاف “روانجي” في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الخميس، أنَّ واشنطن بقتلها الجنرال قاسم سليماني “بدأت سلسلة جديدة من التصعيد والعداء تجاه إيران”.
وبالتزامن مع تصريحات “روانجي”، فقد أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالاً هاتفيًا مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، أكد له فيه أنَّ “الولايات المتحدة ستلقى ردًا أكثر خطورة إذا ارتكبت خطأ آخر”.
ودعا روحاني جونسون، لإعادة النظر في مواقف بريطانيا تجاه اغتيال سليماني، مؤكّدًا أنه “لولا جهود قاسم سليماني لما عشتم الأمن والاستقرار في لندن”.
واعتبر روحاني أنَّ “الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد دفاعًا مشروعًا عن النفس وفقا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة”.
بدوره، قال قائد القوّات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، إنَّ “طهران لم تكن تسعى لقتل القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد وهدفها كان توجيه ضربة للمعدات العسكرية”.
وقال “حاجي زادة”، إنَّ “الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد؛ على اعتبارها أهم قاعدة أمريكية في العراق، هو بداية لعمليات كبرى وتحرك سيستمر مستقبلاً”.
وأضاف أنَّ “لا شيء يمكن أن يعوض عن اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني حتى قتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه”.
وكشف حاجي زادة أنه “تزامنًا مع الهجمات الصاروخية على قاعدة عين الأسد، نفذنا هجمات سيبرانية ضد أنظمة حاملات الطائرات الأمريكية”، مشيرًا إلى أنه “تم تعطيل أنظمة طائرات استطلاع أمريكية تقوم بعمليات رصد.
وقال حاجي زادة إن “القوات الجوية الإيرانية أطلقت 13 صاروخاً في اتجاه قواعد أمريكية في العراق، وكنا مستعدين لإطلاق مئات الصواريخ الأخرى.
اقرأ أيضاً : بالفيديو || وكالة إيرانية: هذه المواقع الأمريكية التي ستصلها صواريخنا
يُشار إلى أنَّ ميليشيا (الحرس الثوري) الإيراني، استهدفت فجر أمس الأربعاء، قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق، بعشرات الصواريخ الباليستية (أرض -أرض)، وأسفر الاستهداف عن مقتل العشرات من العراقيين.
اقرأ أيضاً : ترامب يلقي كلمته الأولى عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.. وهذا ما جاء فيها!
