خاص بالفيديو|| محافظ حماه وأعضاء برلمان النظام السوري يشاركون بحملة ترويجية لعودة النازحيين
كشف مصدر خاص من ريف حماه الشمالي لوكالة “ستيب الإخبارية”، مساء أمس الخميس، عن قيام محافظ حماة وعدد من أعضاء برلمان النظام السوري بجولة في قرى وبلدات شمالي محافظة حماه.
وذلك في خطوة اعتبرها البعض ترويجاً من أجل تشجيع أهالي المنطقة للعودة إلى منازلهم التي هدم قصف النظام السوري في وقتٍ سابق معظمها.
– محافظ حماه يزور قرى الريف الشمالي للمدينة
وقال المصدر لمراسلنا، إن محافظ النظام السوري في مدينة حماه، محمد طارق كريشاتي، قام بجولة في مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى الشيخ حديد وجلمة شمالي حماة.
ورافقه في هذه الجولة عدد من أعضاء مجلس برلمان النظام، عرف منهم المدعو، ماهر قاروما، إضافةً لمديري الدوائر الحكومية وأمين شعبة الحزب التابع للنظام في مدينة محردة.
ووفقاً للمصدر، فإن قوات النظام السوري قامت بالاستنفار الكامل على الطرق الواصلة بين المدن، كما قامت بإنشاء حواجز طيارة لتفتيش المارة بشكل دقيق، وذلك خوفاً من حدوث أي عمل مفاجئ يمكن أنّ يهدد الزيارة.
وأكد المصدر بأن أكثر من 22 باص ضمّ مدنيين وموظفين وعدد كبير من عناصر المصالحات وأعضاء المجالس المحلية، وصل لبلدات ريف حماة الشمالي قادماً من مدينة حماة بغية حضور مهرجان خطابي نظمه مجلس محافظة حماة احتفالاً بترميم بعض المدراس في المنطقة وافتتاحها بشكل رسمي.
اقرأ أيضاً : الميليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة في ريف حماه ومصادر محلية تكشف الأسباب
– هدف الزيارة حسب المصدر
أشار المصدر إلى أن الزيارة، أتت في سياق الترويج الذي يقوم به النظام السوري من خلال إعادة الإعمار في المنطقة والترويج حول عودة الأهالي إليها.
في حين، نفى المصدر أي عودة لأهالي بلدات وقرى ريف حماة، مؤكداً أن المنطقة تخلو بشكل شبه كامل من السكان.
وبدورها رصدت عدسة وكالة “ستيب الإخبارية”، جانباً من الزيارة التي قام بها محافظ النظام السوري في مدينة حماة للمنطقة.
وأظهرت المقاطع المسجلة للزيارة، عدداً كبيراً من أفراد أمن النظام، وهم مسلحون، ومنتشرون بين صفوف المدنيين، كما سمع بالمقاطع الهتافات المؤيدة للنظام السوري وذلك أثناء افتتاح إحدى المدراس التي تم ترميمها شمال حماة.
والجدير ذكره أنّ قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، كانت قد سيطرت على مدن ريف حماة الشمالي في شهر أغسطس / أب عام 2019، بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة ضد فصائل المعارضة السورية، التي بدورها انحازت عن المنطقة بشكل كامل.
