بالفيديو|| إسرائيل تفرج عن أقدم أسير سوري.. وهذا ما قاله لـ الأسد
أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن الأسير السوري “صدقي المقت”، من معتقل (النقب الصحراوي)، بعد اعتقال دام 27 عامًا.
وكان “المقت”، قد تمَّ الإفراج عنه عام 2012، ليتم إعتقاله مجددًا عام 2015، والحكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا، وتمَّ لاحقًا تقديم دعوى استئناف، حيث جرى الإفراج عنه وإرساله إلى مسقط رأسه في الجولان السوري.
وأجرت قناة (العالم) الإيرانية، مقابلة مصوّرة مع “المقت” فور الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، حيث توجّه بالشكر لرأس النظام السوري (بشار الأسد)، وجيشه، قائلاً: “إنَّ إرادة الشعب السوري والرئيس السوري انتصرت”.
ووفقًا لما أوردته القناة العبرية 13، فإنَّ الحكومة الإسرائيلية، صادقت ليلة (الخميس- الجمعة) على قرار الإفراج عن “المقت”، ووافقت على عودته إلى منزله في قرية “مجدل شمس” في الجولان.
وأضافت القناة، أنَّ الأسير السوري الثاني هو “أمل أبو صالح”، وكان قد أسر في تهمية “جنائية”، حيث سيتم إرساله إلى سوريا، من خلال التنسيق مع قوّات النظام السوري، وبواسطة (الصليب الأحمر).
اقرأ أيضاً : روسيا تتواسط للإفراج عن أسير سوري في إسرائيل.. والأخير يرفض العودة لحكم الأسد
هذا وبتاريخ الـ 29 من نوفمبر العام الفائت، نشر (نادي الأسير الفلسطيني) بيانًا قال من خلاله إنَّ “الأسير المقت كان قد رفض اقتراحًا في تشرين الثاني، بالإفراج عنه إلى العاصمة السورية دمشق، بدلاً من مسقط رأسه في الجولان، وذلك عبر وساطة روسية”.
وأشار النادي حينها إلىأنَّ الملحق العسكري الروسي اجتمع مع “المقت”، وعرض عليه الإفراج عنه وترحيله إلى دمشق في نفس اليوم، تلبية لمطالبات الحكومة السورية، إلّا أنَّ السجين السوري الدرزي رفض الاقتراح وأعرب عن رغبته في العودة إلى مسقط رأسه في الجولان.
يُشار إلى أنَّ عملية التبادل جرت خلال شهر أبريل من العام الفائت، بين حكومة النظام السوري والحكومة الإسرائيلية، بوساطة روسية، حيث جرى بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي “زخاريا باومل” الذي فُقد في معركة “السلطان يعقوب” عام 1982.
