الشأن السوري

عناصر من الجيش الحر يُضطردون من الأردن بعد إقامتهم دورة تدريبية والسبب؟

تعرض عناصر من الجيش الحر من فصائل الجبهة الجنوبية لحادثة اعتداء من الأمن الأردني بضربهم ومصادرة سلاحهم و إلقاء قنابل مسيلة للدموع أول أمس الأربعاء بعد انتهاءهم من دورة تدريبية في الأردن وبحسب ما قال ناشطون أن سبب الاعتداء هو رفض العناصر قراراً بإرسالهم لقتال تنظيم الدولة من جهة الأردن، و بعد انتشار الخبر في المعسكر قام الجيش الحر بمظاهرة سلمية لرفض القتال في القصير وكويا من جهة الأردن لأنه طريق تهلكة، وطالبوا بفتح جبهات النظام انتقاماً لشهداء الكتيبة المهجورة.

وأثناء الاعتداء حاول أحد المقنعين بإطلاق الرصاص الحي على المتدربين لكن “أبو ساجد الأردني” أوقفه برمي رصاصة أصابت رجله و طلب المتدربين بإرسال تعزيزات من المدعو أبو عثمان لحمايتهم، وقال الأمن الأردني  لهم عليكم المغادرة بتحضير أنفسكم في الساعة الثالثة و النصف فجر أمس الخميس، حيث غادر المتدربون الأردن دون سلاح أو أموال فقط غادروا بكرامتهم وعند وصولهم للشيك لم يكن أي فصيل بدراية برجوعنا. بحسب ما أفاد أحد المتدربين لوكالة خطوة الإخبارية.

وأوضح الناشطون أن الدورة التدريبة تحت اسم ” دورة كرامة حوران ” برئاسة ” أبو ساجد الأردني ” بدأت في العاشر من الشهر الفائت في الجفر بقاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز الجوية، و شارك فيها 356 مقاتلاً من (قوات شباب السنة و لواء الكرامة و المعتز بالله و فرقة الحق و فرقة 46 مشاة والمهاجرين و الأنصار و فرقة فجر التوحيد و فلوجة حوران و أسود السنة) وكان هدف الدورة تشكيل ” جيش سوريا الجديد بدعم من التحالف و كان لهذا الجيش دعم خاص و راتب 500 دولار و سلة غذائية كل شهر و سلاح مميز و كانت الفكرة جيدة من حيث المبدأ توحيد الجيش الحر و انتهى التدريب في 25 الشهر الفائت.

و انقسمت الدورة ثلاث أقسام مقاتلين و تدريب و مغادرين و عند اجتماع الثوار بالأجانب نفوا تغطية طيران التحالف لهم وبعدها بدأ تضييق الخناق بالمعسكر ومنع الخروج منه سوى إلى المطعم و وضعوا باباً للمعسكر داخلي و غرفة حرس أمام المعسكر و أخرى خلفه.

و يوم الجمعة 27 الشهر الفائت أتى شيخ سوري يدعى أبو اليمان و معه ضباط المخابرات الأردنيين وقام بالتحريض على قتال داعش بطريقة تسيء للجيش الحر.

20160824_2_18757080_13564196_web-1-660x371

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى