منسقو الاستجابة.. تكشف دوافع النظام السوري من فتح معابر إنسانية في الشمال السوري
أصدر منسقو الاستجابة بياناً صحفياً، اليوم السبت، كشفوا من خلاله عن النوايا الكامنة للنظام السوري وحليفه الروسي، من وراء فتح “معابر إنسانية” أمام المدنيين القاطنين في شمال غرب سوريا.
وجاء في البيان: “نؤكد أن المعابر التي تنوي قوات النظام السوري وروسيا افتتاحها محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية”، منوهين إلى أنّ من يحاول حماية المدنيين لايقوم باستهدافهم بشكل مباشر، ويتسبب بموجة نزوح كبيرة، حيث قدر عدد النازحين خلال الشهرين الماضيين بأكثر من 382 ألف نسمة.
كما أكد منسقو الإستجابة في البيان، على “فشل المساعي الروسية، في إخراج المدنيين من شمال غرب سوريا إلى مناطق النظام السوري، وذلك لأنّ أغلب قاطني الشمال هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري”.
وأضاف البيان أنّ: “جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري، هي محاولات ساذجة ولاتستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري”.
وختم منسقو الاستجابة بيانهم بمطالبة المجتمع المدني والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، موجهين ندائهم بوجه خاص إلى منظمة اليونسيف، خاصة مع نزوح أكثر من 166 ألف طفل خلال الفترة السابقة وحرمانهم من أبسط حقوقهم وهي التعليم.
والجدير ذكره أن وسائل إعلام موالية للنظام السوري، نشرت اليوم السبت، عن البدء بتجهيز 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مناطق سيطرة ما وصفهم بـ”المسلحين” باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، اعتباراً من يوم غد الأحد حيث توزعت الممرات على الشكل التالي مدينة الهبيط جنوب ادلب – أبو الظهور شرق ادلب -الحاضر ريف حلب الجنوبي.
اقرأ أيضًا: مشاهد حصرية|| كاميرا ستيب توثّق مجزرة إدلب المدينة وعشرات الضحايا كحصيلة أوليّة