سلايد رئيسي

توقف للحياة الاقتصادية بمدينة حلب وإغلاق عشرات المحال لهذه الأسباب!

تشهد أسواق مدينة حلب، منذ عدة أيام، حالة جمود كبيرة، وكساد غير اعتيادي في البضائع، وذلك بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار، الناتج عن ارتفاع سعر صرف الدولار، مقابل الليرة السورية، فقد وصل إلى الألف ليرة سورية لكل دولار واحد.

وفي التفاصيل ذكرت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، أنّ المدنيين في عموم مدينة حلب، عزفوا عن التسوق والشراء، إلا فيما يتعلق بمتطلباتهم الأساسية والضرورية فقط، حيث انخفضت المبيعات في أسواق الجميلية والموغامبو والفرقان لأكثر من النصف.

وأكملت مراسلتنا قائلةً، أن عدد من أصحاب المحال المخصصة لبيع الأدوات المنزلية في حي الفيض، اضطروا لإغلاقها لعدم قدرتهم على دفع أجاراتها الشهرية، نتيجة ارتفاع أسعار البضائع وعزوف السكان عن الشراء.

وأكدت مراسلتنا، أن محال الخضار والفواكه أيضاً تأثرت بهذا الجمود، ففي حي الأعظمية، لم يكن الحال أفضل مع تضاعف أسعار الخضار من “البطاطا والبندورة والباذنجان والخيار، ومختلف أنواع الخضروات الأخرى”.

مشيرةً إلى أنّ المستهلكين أخذوا بالبحث عن بدائل تلائم دخلهم الشهري، فقد استغنوا عن اللحوم، التي تجاوز سعرها في حي الفرقان 7 ألاف ليرة سورية، للكيلو الواحد، من لحم الغنم، ما أدى لانخفاض المبيعات بشكل كبير لدرجة انخفاض الذبائح عند الباعة من 8 ذبائح يومياً، إلى 2 بأفضل الأحوال.

اقرأ أيضاً : أسواق حلب خالية من البضائع والزبائن، وعداد الجمارك شغّال!!!

والجدير ذكره أنّ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وصل أرقاماً قياسية، وحسب خبراء اقتصاديين أن الانهيارات الحالية لليرة السورية غير متوقعة، مرجحين أن أسباب ذلك تتعلق بالاحتجاجات في البلدان المجاورة، خاصة لبنان، والتي تعتبر العصب الرئيسي لاقتصاد النظام السوري.

اقرأ أيضاً : “سيلفي والملابس الشتوية خلفي” لسان حال ساكني حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى