الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| النظام السوري يفقد ضباطه بالقصف المدفعي المُركز.. ما دور الجيش التركي في إدلب!

لقي عدد من ضباط النظام السوري وعناصره، خلال الساعات الأخيرة، مصرعهم على محاور ريف إدلب الجنوبي نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الدقيق الذي تبنته فصائل المعارضة السورية العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، لتكشف مصادر عسكرية خاصة عن دور الجيش التركي في إدلب ومدفعيتها بالعمليات.

الجيش التركي في إدلب يتعاون مع فصائل المعارضة لاستهداف ضباط النظام السوري

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها عن مصادر عسكرية ميدانية بفصائل المعارضة السورية قولها إنَّ مدفعية “الفتح المبين” استهدفت، خلال الساعات الأخيرة، غرفة عمليات تابعة للنظام السوري ما بين بلدتي كفرنبل وبسقلا بريف إدلب الجنوبي، لتتمكن من قتل ضابطين “رائد وملازم أول”، وعنصر من قوات النظام السوري، إلى جانب إصابة آخرين بجروح.

كما استهدف قصف مدفعي دقيق تجمعات قوات النظام السوري السوري في بلدة حزارين بالقرب من كفرنبل جنوبي إدلب، متسببًا بمقتل قائد فوج المدفعية باللواء 47 العقيد، محمود عثمان، من ريف مصياف، والمقدم بالقوات الخاصة، جعفر منير مخلوف، من الريف ذاته، ومقدم ثالث من آل خضور من ريف جبلة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ القتلى الثلاث الأخيرين هم من أمهر رماة المدفعية والهاون ضمن قوات النظام السوري على محاور ريف إدلب الجنوبي.

7102020 8

اقرأ أيضاً : خاص|| الجيش التركي في إدلب يجري تحركات مكثفة وتدريبات رفع جاهزية

معلومات خاصة عن دور الجيش التركي في إدلب بعمليات القصف المركز

وبحسب مصادر عسكرية خاصة، فإنَّ غالبية عمليات القصف المركز التي قضت على عشرات العناصر والضباط من قوات النظام السوري مصدرها مدفعية الجيش التركي المتمركزة في جبل الزاوية، إلا أنَّ فصائل المعارضة تتبنى هذه العمليات بطلب من القيادة العسكرية التركية في المنطقة، والتي تطلب التكتم إعلاميًا على أنها مصدر القصف.

فيما أنَّ فصائل المعارضة مسؤولة هي الأخرى عن عمليات القصف المركز، ولكن موقع الهدف وإحداثياته الدقيقة التي لا تخيب بالمجمل ومواقيت الاستهداف تكون عبر معلومات من قيادة الجيش التركي في إدلب يتم تزويد الفصائل بها.

ولوحظ خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا بكثافة القصف المدفعي والذي تستهدف فيه فصائل المعارضة والجيش التركي مواقع قوات النظام السوري الممتدة من مدينة سراقب شرقي إدلب إلى معرة النعمان والبلدات التابعة لها بالريف الجنوبي، ليكون ببعض الأحيان على مدار الساعة، إلى حد ما.

وكانت تركيا شنّت بالسابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في إدلب حملت اسم “درع الربيع” على خلفية مقتل 36 عنصرًا لها بقصف متكرر لقوات النظام السوري استهدف موقعهم في بلدة بليون بجبل الزاوية، لتحرك الطيران المسير وراجمات الصواريخ الحديثة والمدفعية الموجهة بالليزر، وتقتل العشرات من قوات النظام السوري، على الرغم من فقدان فصائل المعارضة التي تعتبر أبرز داعميها لعشرات القرى والبلدات الهامة بالشمال السوري خلال الأشهر التي سبقت العملية، دونما تبدي تركيا أي تحرك عسكري تجاه التقدم السريع للنظام السوري وحلفاءه.

خاص|| النظام السوري يفقد ضباطه بالقصف المدفعي المُركز.. ما دور الجيش التركي في إدلب!
خاص|| النظام السوري يفقد ضباطه بالقصف المدفعي المُركز.. ما دور الجيش التركي في إدلب!

اقرأ أيضاً : إسقاط طائرة إستطلاع روسية في سماء إدلب.. والجيش التركي يقصف مواقع للنظام السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى