خبر عاجل

ملفات ساخنة في البيان الختامي للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية.. بينها عودة اللاجئين السوريين وسيادة سوريا

صدر عن القمة الثلاثية، التي جمعت الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء، في أثينا بيان مشترك.

البيان الختامي للقمة الثلاثية في أثينا

وجاء في نصّ البيان: “تم الاتفاق على تعزيز الشراكة الفاعلة ضمن إطار آلية التنسيق الثلاثي، وتدعيم التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في الفترة الصعبة ما بعد جائحة كورونا”.

IMG ٢٠٢١٠٧٢٨ ١٨١٤٥٦

وبحسب البيان المشترك “أعاد القادة التأكيد على دعمهم للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، استناداً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على خطوط 4 من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.

كما أكدوا دعمهم “لتسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة لقضية قبرص، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي، وضرورة وقف جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي لا تتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، أو التي تقوض جهود التوصل إلى حل سلمي متفق عليه”.

وفيما يتعلق بالعراق، عبر القادة عن دعمهم للحكومة العراقية في مساعيها لحماية وحدة العراق وأمنه واستقراره، وتحقيق آمال الشعب العراقي في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، كما يقف القادة إلى جانب العراق في عملية إعادة البناء وتعزيز الاستقرار.

وبشأن ليبيا، أكدوا التزامهم بحل سياسي ينهي الصراع في ليبيا، على أساس قراري مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2570 و2571 (2021)، بالإضافة إلى جميع قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وعزمهم على المساعدة في استعادة الاستقرار، والأمن، والازدهار للبلاد.

كما عبر القادة عن التزامهم “بسيادة سوريا ووحدة أراضيها”، مؤكدين ضرورة إحراز التقدم نحو تحقيق حل سياسي للصراع وفقاً لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254 (2015)، يفضي إلى السلام والاستقرار والأمن للشعب السوري ويقود إلى العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والنازحين.

وشددوا على أهمية استمرار الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين السوريين، لمساعدتها في جهودها الرامية إلى تلبية احتياجات اللاجئين، والحفاظ على منعة المجتمعات المضيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى