بالفيديو|| قصف إسرائيلي يدمر مستودعات سلاح إيرانية شرق حلب ومصادر تكشف الخسائر
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري “سانا”، عن قصف إسرائيلي لمحيط مدينة حلب شمال غرب سوريا، فجر اليوم الجمعة، وأفادت بأنّ دفاعات النظام حاولت التصدي للهجوم.
– قصف إسرائيلي لمحيط مدينة حلب
وقالت “سانا” نقلاً عن ما أسمته مصدر عسكري: “إنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم قام الطيران الإسرائيلي بقصف جوي مستهدفاً محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ”.
وأضافت بأنّ “المصدر أكد بأنّ دفاعات النظام السوري، حاولت التصدي للقصف وتمكنت من إسقاط بعض هذه الصواريخ قبل الوصول لأهدافها”.
وكانت “سانا” قد أوردت بدايةً خبراً عاجلاً قالت فيه: “إن دفاعات النظام السوري تتصدى لأهداف معادية شرق حلب”.
– اسرائيل تستهدف شحنة أسلحة إيرانية
قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، إن طيران اسرائيلي استهدف مواقع إيرانية شرق حلب، بعد أنّ أكدت الأنباء بأنه تم وصل شحنة أسلحة إيرانية قبل الإستهداف.
وأضافت مراسلنا، أنه وبحسب مصادر من داخل مستشفى الجامعة بحلب، فقد وصل للمستشفى ما يقارب 10 إصابات متفاوتة الخطورة من عناصر قوات النظام السوري عقب الإستهداف.
وتابعت مراسلتنا، أنه فيما يخص الإصابات بين عناصر الميليشيات الإيرانية، فقد تم نقلهم للمشافي والنقاط الميدانية القريبة من نقطة الإستهداف، دون التمكن من معرفة عددهم.
– مواقع إيرانية تحدثت عن القصف الإسرائيلي
فيما كشف موقع “إيران انسايدر” المختص بالشؤون الإيرانية نقلاً عن “مصادر سورية محلية”، بأن القصف استهدف عدة مواقع عسكرية في معامل الدفاع التي تسيطر عليها إيران وتستخدمها في صناعة الصواريخ.
وأكد الموقع أنّ “القصف خلف خسائر بشرية ومادية بصفوف الميليشيات الإيرانية وميليشيات النظام السوري في المنطقة”.
هذا وتعتبر معامل الدفاع في السفيرة المعقل الأبرز لإيران في سوريا، ومنها تنقل الصواريخ لميليشيا “حزب الله” في لبنان.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| غارات إسرائيلية تدك مواقع النظام السوري بريفي دمشق ودرعا.. والرد يهوي على رؤوس المدنيين
والجدير ذكره أنّ مسؤولو دفاع إسرائيليون كانوا قد أكدوا في الأشهر الأخيرة، بأنّ تل أبيب ستصعد حملتها على إيران في الأراضي السورية.
حيث كان آخر استهداف إسرائيلي لمواقع النظام السوري، في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، عندما شنَّ الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مطار التيفور بريف حمص الشرقي، موقعاً فيه أضراراً مادية كبيرة.
