اتصالات مباشرة بين إدارة بايدن والنظام السوري للتباحث في ملف ساخن
كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرت اتصالات مباشرة مع النظام السوري.
مباحثات إدارة بايدن والنظام السوري
ونقلت عن مصدر مطلع قوله : “كان هناك عدد من التفاعلات المباشرة – لم يحدث أي منها في دمشق – لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي تقدم في قضية الصحفي أوستن تايس”.
وأكد المصدر المسؤول في إدارة بايدن التواصل المباشر مع النظام السوري، مشيرًا إلى أنه كان أحد السبل المتعددة التي تتبعها الإدارة في محاولة لتحرير أوستن تايس.
وذكر المصدر المطلع أنه “رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع النظام السوري لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضوا رفضًا قاطعًا، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة.
وأضاف أن “المسؤولين السوريين لم يقدموا أي تفسير لرفضهم أو أي مطالب أو شروط مسبقة لإجراء مثل هذه المناقشات”.
وأشار المصدر المسؤول في الإدارة الأمريكية إلى أن: ” الولايات المتحدة انخرطت بشكل مكثف في محاولة إعادة تايس للوطن، بما في ذلك اتصالات مباشرة مع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة”.
وأضاف: “لم يوافق النظام السوري على اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة قضية تايس، ولم يعترف باحتجازه”.
وتابع بالقول: “سنواصل السعي بكل السبل لضمان الإفراج عن تايس”.
ويصادف الأسبوع الجاري الذكرى العاشرة لأخذ تايس كرهينة في سوريا، وهو صحفي وجندي سابق في قوات البحرية الأمريكية تم اعتقاله على حاجز قريب من دمشق بعد أن سافر إلى سوريا لتغطية الأخبار، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعلن بايدن، الأربعاء الماضي، أن الحكومة الأمريكية تعلم “على وجه اليقين أن النظام السوري يحتجزه”.
