انهيار الليرة يتسبب بشلل قطاعي المواصلات والتجارة بالساحل السوري
شهدت مدن محافظة اللاذقية، اليوم الخميس، انقطاعاً تاماً للمواصلات والتجوال في الأسواق بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، ووصول أسعارها بين ليلةٍ وضحاها إلى الضعف في ظلّ غياب الرقابة والتموين.
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في اللاذقية وريفها، ياسين العمر، إنَّ ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، أدى إلى شلل تام في الأسواق التجارية، في الوقت الذي لاتتعدى رواتب موظفي حكومة النظام السوري 50 ألف ليرة سورية، تجاوز الدولار الواحد الألف ليرة سورية.
ومن جانبه أوضح، محمد بيازيد، موظف في شركة المياه في اللاذقية، في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”، قائلاً: “أنا موظف في شركة المياه، وفي المساء أعمل سائق تكسي لأستطيع إطعام عائلتي بعد الارتفاع الكبير في الأسعار”.
اقرأ أيضاً : الدولار يتخطى حاجز الألف ليرة سورية.. وهذه نشرة الأسعار بكافة محافظات البلاد
وأضاف في السياق ذاته: “حكومة النظام السوري في غيبوبة ولا ترى أحوال المواطنين، ناهيك عن ارتفاع أسعار الكهرباء والماء والتي تنقطع بشكل يومي”.
وفي جولةٍ لمراسل وكالتنا بأسواق المدينة، أوضح أنها تعاني من شلل في الحركة، لافتاً إلى أن أسعار بعض المواد الدائمة الاستخدام تجاوزت الألفين ليرة سورية إلى 10آلاف، حيث وصل سعر اللتر الواحد من الزيت النباتي إلى 2000ل.س، في حين وصل سعر كيلو اللحمة إلى 10آلاف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواصلات إلى الضعف.
وأشار مراسلنا في المنطقة إلى أن الخدمات منسية في عموم محافظة اللاذقية، لافتاً إلى أن معظم الطرق الرئيسية تحتاج إلى صيانة، منوّهاً أن حكومة النظام السوري تهتم فقط بالأحياء والمدن التي تقطنها عائلة رأس النظام السوري بشار الأسد.