الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| مصدر في لجنة درعا المركزية يكشف تهديدات الفرقة الرابعة وإمكانية اندلاع حرب قريبة

كشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، من لجنة درعا المركزية الناطقة باسم المعارضة في المحافظة، عن مآلات الوضع هناك بعد رفض اللجنة لشروط النظام السوري والميليشيات التابعة لها.

لجنة درعا المركزية ترفض شروط النظام السوري

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ لجنة درعا المركزية ووجهاء عشائر المنطقة الجنوبية أكدوا رفضهم لشروط النظام السوري المتمثلة بتهجير 6 مقاتلين سابقين من المعارضة إلى الشمال السوري، وشددوا على رفض أي عملية فرض تهجير قسري في الجنوب السوري.

وأوضح المصدر أن غداً الخميس سيطرح رفض اللجنة المركزية وأهالي درعا على قياديي الفرقة الرابعة بقوات النظام والشرطة العسكرية الروسية والقيادة الأمنية للنظام السوري بدرعا، خلال الاجتماع المتوقع عقده بين الطرفين بدرعا.

إمكانية اندلاع مواجهات بين النظام السوري والمعارضة بدرعا

وحول نتائج الرفض لطلبات النظام وإمكانية اندلاع حرب جديدة في درعا، قال المصدر إنّ لجنة درعا المركزية رفعت الجاهزية منذ أيام وأعلنت الاستنفار لكل مقاتلي المعارضة السابقين الذي خضعوا لاتفاق 2018 الذي رعته روسيا.

ولفت إلى أنّ قوات النظام السوري اليوم بمنتاول أيدي مقاتلي المعارضة السابقين، حيث يتواجدون بمناطق نفوذهم منذ سنتين ولم يتعرضوا لأذى التزاماً بالاتفاق، إلا أنّه أكد أن أي محاولة تصعيد عسكري من قبل الفرقة الرابعة أو أي من تشكيلات إيران ستجعل المنطقة الجنوبية تشتعل بالكامل وليس فقط مدينة طفس والريف الغربي التي يهدده النظام السوري حالياً.

اقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية إلى درعا من فرقتين عسكريتين ومفاوضات حاسمة حول 3 مطالب للنظام السوري

رفض المشروع الإيراني

وأوضح المصدر ذاته إلى أنّ المعارضة بدرعا ترفض المشروع الإيراني وتمدد ميليشاتها هناك وتحاربه منذ سنتين، رغم محاولة النظام السوري دعمه بالقوة.

وعن تهديد الروس بقصف درعا بالطيران، قال المصدر بأنّ التهديد بالطيران كان من باب الضغط على وفد لجنة درعا المركزية، ولو قام النظام السوري بـ”حماقة” مماثلة سيعتبر ذلك إعلاناً لموت اتفاقية 2018.

وكانت قد تحدثت مصادر محلية في درعا، عن تحليق للطيران الحربي في سماء المحافظة خلال اليومين الفائتين، في إشارة للضغط على الحاضنة الشعبية للمعارضة وترهيبها من أجل الرضوخ لشروط النظام السوري في الريف الغربي.

يذكر أنّ الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الغربية وحاولت التقدم قبل أيام باتجاه مدينة طفس، واشتبكت مع مقاتلي سابقين بالمعارضة، ثم طلبت تهجير عدد من مقاتلي المعارضة السابقين بتهمة “الإرهاب” إلى الشمال السوري والقبول بتثبيت نقاط لها هناك مقابل وقف التصعيد.

اقرأ أيضاً: درعا على أبواب معركة.. اللجنة المركزية ترفض شروط قوات النظام السوري والطيران الحربي يحلّق بالأجواء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى