نظام الأسد يكثف قصفه للغوطة الشرقية ويرتكب مجزرة في كفربطنا
كثّفت طائرات النظام الحربية من غاراتها على مدن و بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ظهر اليوم الجمعة الثلاثين من أيلول سبتمبر الجاري، مما أسفر عن وقوع 19 قتيلاً كحصيلة أولية و عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية إنّ الطائرات الحربية شنّت غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية لمدينة كفر بطنا أدت إلى وقوع جرحى ظهراً فيما جددت قصفها عصراً بأربع غارات جوية استهدفت أحياء المدينة مما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها تسعة قتلى بينهم سبعة أطفال تم استخراجهم أشلاء من تحت الأنقاض بالإضافة لوقوع أكثر من عشرين جريحاً في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسل الوكالة أنّ مدينة عربين استهدفت بأكثر من ثمانية غارات جوية ما أدى لمقتل شخصين و وقوع أكثر من خمسة عشر جريحاً في صفوف المدنيين، فيما طالت الغارات أيضاً بلدة جسرين مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم امرأة و وقوع عدد كبير من الجرحى، كما قامت فرق الدفاع المدني بإخماد الحرائق التي اندلعت في أحياء جسرين و مستودع للقطن في عربين، بينما أربعة مدنيين من بينهم طفل قضوا نحبهم و سقط عدد كبير من الإصابات جراء قصف قوات النظام المتمركزة في بلدة البحارية بمنطقة المرج بخمسة صواريخ عنقودية استهدفت مدينة دوما ظهر اليوم.
و أشار مراسل الوكالة إلى أن ناشطي منطقة المرج قاموا بوقفة تحت شعار بوتين مجرم حرب وتم حرق العلم الروسي، كما خرج أهالي مدينة سقبا بمظاهرة تضامناً مع مدينة حلب المحاصرة وطالبت بفتح الجبهات وتوحد الفصائل.
يأتي هذا التصعيد مع تقدم قوات النظام على نقاط الثوار في الغوطة الشرقية ولا سيما سيطرة النظام على رحبة الإشارة 533 ” في بلدة الريحان الاستراتيجية يوم الثلاثاء الفائت عقب معارك طاحنة مع جيش الإسلام، واستمرار الاشتباكات بينهما على عدة محاور منها جسرين وحوش نصري، حيث تجري حالياً معارك في محاولة تقدم للنظام على معامل تل كردي من جهة مطحنة السرايجي، كما استهدف فيلق الرحمن مرصداً تتحصن به قوات النظام على جبهة جسرين اليوم. بحسب مراسل خطوة.
