أخبار العالمسلايد رئيسي

“خير مثال سوريا”.. مجلة أمريكية تكشف أسباب خلق روسيا لمرتزقة “الفاغنر”

بدأت مجلة “انترناشونال بولسي دايجست” الأمريكية، في تقريرٍ لها، اليوم السبت، بالسؤال حول السبب الذي دفع روسيا لخلق مرتزقة “فاغنر”، لافتةً إلى أنه يمكن اعتبار الفاغنر وكيل روسيا “الغير رسمي” في حروبها في بؤر الصراع حول العالم.

فيما تبدأ المجلة الأمريكية في تقريرها بشرح مفهوم الوكالة بدءاً من الأشخاص العاديين وصولاً إلى الدول، لتخلص إلى أولى أسباب استخدام روسيا للفاغنر و”هي التملص من المسؤولية، التي يمكن أن تنجم عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، على حدِّ تعبيرها.

الارتجال

وأوضحت المجلة، أنه من الأسباب التي تدفع موسكو كذلك لاستخدام الفاغنر، إطلاق يد أولئك المرتزقة دون محاسبة حتى من قبل روسيا، بمعنى أن الفاغنر لا ينفذون فقط الأوامر بشكل حرفي، بل يرتجلون أعمالاً وحشية بدوافع عدّة منها السرقة والانتقام دون أي محاسبة، وهو ما شوهد في أوكرانيا وفي سوريا ودول أخرى.

تناقص الأعداد النظامية

وأكدت، أن أحد أهداف موسكو الخفية في استخدام الفاغنر، يُمكن في تناقص أعداد جيشها النظامي وخاصة من الذكور، الأمر الذي أدى إلى بروز الفاغنر كقوة رديفة غير نظامية تحقق مصالح روسيا الاستراتيجية في الدول المعنية.

تجنب الإحراج

وبحسب المجلة الأمريكية، فإنّ “خير مثال على ذلك، الهزيمة النكراء التي مُنيت بها الفاغنر عند مهاجمتها لأحد المصانع في سوريا عام 2018، وفي ذلك الوقت انكرت موسكو تلك المسألة تجنباً للإهانة التي لحقت بها، فيما عمدت الفاغنر لاحقاً إلى ارتكاب أعمال وحشية انتقاماً لتلك الهزيمة”.

اقرأ أيضاً : صحف روسية تكشف هوية اثنين من مرتزقة “فاغنر” الذين أحرقوا سوريًا بحقل الشاعر

مضيفةً: “أن استخدام وكلاء معفيين من المساءلة في الحروب، سيأتي بمخاطر تفوق حد التصور، وهو أمر لا يمكن استيعابه في القرن الواحد والعشرين، بوجود منظمات وقانون دولي ينظم علاقات الحرب والسلام بين الدول”، حسب ما أوردته المجلة في تقريرها.

اقرأ أيضاً : ما عمل شركة “فاغنر” العسكرية ولِمَ تدعم النظام السوري، تعرّف على التفاصيل!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى