سلايد رئيسي

مباحثات ثنائية بين أردوغان وميركل حول إدلب والشأن الليبي.. وهذا أبرز ما تناولته

اختتم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، لقاءه المغلق بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في قصر وحيد الدين التاريخي بمدينة إسطنبول التركية.

واستمر اللقاء المغلق بين الطرفين نحو ساعة وعشرين دقيقة، أعقبه مؤتمر صحفي كشف فيه الطرفان عن المحاور التي تناولها اللقاء.

وعن الشأن السوري، قال أردوغان إنَّه بحث مع ميركل القضايا الإقليمية بما فيها الأوضاع في إدلب، والشأن الليبي.

وأشار أردوغان إلى أنَّ نحو 400 ألف مدني سوري يتحركون من إدلب باتجاه الحدود السورية- التركية، نتيجة الأعمال العسكرية في المحافظة.

وأضاف بأنَّ بلاده تتحمل مع ألمانيا جزءًا كبيرًا من قضية الهجرة واللجوء، منوهًا في سياق آخر إلى أهمية عدم السماح بتدهور الأوضاع الأمنية في العراق، وداعيًا جميع الأطراف المعنية للتهدئة والسلام.

اقرأ أيضًا: مع بدء معركة حلب, شاهد نزوح مئات المدنيين من ريف حلب الغربي

وعن ليبيا، أوضح أردوغان أنَّ ليبيا دولة مهمة، ولا يمكن لتركيا السماح لـ”الإرهاب” باستغلالها كما يشاء، وفق تعبيره.

وهاجم أردوغان عددًا من الدول العربية لدعمها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير، خليفة حفتر، مشرعنًا دعم قوات بلاده لحكومة الوفاق الوطني الليبي بقيادة، فايز السراج، على اعتبار أنها بقيت وحيدة، على حد قوله.

وأكمل أردوغان بأنَّه يبذل جهدًا للتخفيف من الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الليبي، متهمًا حفتر بالفرار من طاولة الحوار في موسكو، وعدم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قمة برلين.

ومن جهتها، قالت ميركل إنَّها تعتقد أنَّ الاتحاد الأوروبي سيقدم دعمًا لتركيا خارج حزمة الـ6 مليارات يورو المقرة مسبقًا، في سبيل التسريع ببناء المنازل المؤقتة للنازحين السوريين الفارين من الأعمال العسكرية في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية.

اقرأ أيضًا: أردوغان يجتمع مع الفصائل السورية التابعة له ويقدم وعود وتطمينات والتفاصيل

وتابعت ميركل أنَّها بحثت مع أردوغان عدة قضايا بالشأن السوري، لا سيما التطورات السياسية في سوريا وهيئة إعداد الدستور السوري، وموضوع النازحين السوريين.

ونوّهت ميركل إلى أنَّه من المهم متابعة عمل اللجنة العسكرية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر برلين بما يخص ليبيا، وسيتم المصادقة بمجلس الأمن الدولي على المواد التي اعتمدها المجتمعون في برلين.

والجدير بالذكر أنَّ مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي والشمالي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي تشهد نوعًا من التصعيد بالقصف الذي تشنّه الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام السوري، والطيران المروحي التابع للنظام السوري، وهو ما نتج عنه موجة نزوح جديدة وعلى الخصوص لأهالي ريف حلب، باتجاه المناطق القريبة من الحدود والمناطق الأكثر أمنًا.

اقرأ أيضًا: أهم بنود البيان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى