الشأن السوري

رصاص حي على محتجين جنوبي العراق.. وزعيم في التيار الصدري يعلن انشقاقه

أفادت مصادر عراقية، اليوم الأحد، بتجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وبحسب المصادر فإنَّ القوات الأمنية حاولت فتح طرق أغلقها المحتجون، لتندلع مواجهات بين المحتجين الذين رموا القوات الأمنية بالحجارة، فيما أطلقت الأخيرة الرصاص الحي لتفريقهم.

وتعرض العشرات من المحتجين لحالات اختناق من جراء الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها القوات الأمنية العراقية.

وكانت قوات الأمن سيطرت الليلة الماضية على جسر الفهد بمحافظة ذي قار، وفتحت الطريق السريع الرابط بين المحافظات الجنوبية والوسطى، فيما أصيب حينها 32 متظاهرًا بحالات اختناق وجروح، كما أسفرت الصدامات عن مقتل 3 أشخاص، بحسب RT.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| انفجار قنبلة دخانية بصدر أحد المتظاهرين العراقيين أمام عدسة الكاميرا

انشقاق قيادي بالتيار الصدري

من جهته أعلن القيادي أسعد الناصري، الأحد، انشقاقه عن التيار الصدري وانضمامه الى المحتجين على خلفية تجميد عضويته بسبب دعمه للمتظاهرين.

وأمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، بتجميد عمل الشيخ أسعد الناصري، “لعصيانه الأوامر”، في إشارة إلى عدم التزامه بقرار وقف دعم التيار للمتظاهرين.

وقال الناصري، المقرب من زعيم التيار الصدري، في بيان، “سأخلع العمامة حبا بالعراق ومدينة الناصرية والثائرين، وأنا مع العراقيين، كنت ومازلت وسأبقى، وأرجو الاستعجال بتصفيتي (قتلي) لأنني اشتقت الى الشهداء”.

وهذا أول انشقاق في التيار الصدري على خلفية الموقف من الاحتجاجات.

وصّعدت قوات الأمن منذ فجر السبت اجراءاتها ضد المحتجين في بغداد والبصرة وذي قار والديوانية بعد ساعات قليلة من انسحاب انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من ساحات التظاهر.

واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.

اقرأ أيضاً : بالفيديو || قوات الأمن العراقية تقتحم ساحات الاعتصام في بغداد مستخدمة الرصاص الحي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى