بالفيديو || غضبٌ في بيروت.. مواجهات بين القوى الأمنية ومحتجين تزامنًا مع جلسة “الموازنة”
تشهد العاصمة بيروت، ارتفاعًا في حدة التوتر، بين المحتجين والقوى الأمنية التي تحاول تفريقهم من محيط مجلس النواب، تزامنًا مع انعقاد جلسة لإقرار موازنة 2020.
من دون تعليق…..#لبنان_ينتفض #لبنان_يثور #مجلس_النواب #بيروت pic.twitter.com/wtzkEqtuBk
— alain dargham (@dargham) January 27, 2020
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، لمواجهات اندلعت بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبناني في محيط مجلس النواب، تزامنًا مع وصول النواب إلى البرلمان لعقد الجلسة الخاصة بالموازنة.
"وحدة متلك حرامية…"
هيك رد سليم عون على إحدى المتظاهرات هي وعم تهتف "حرامي حرامي"#مجلس_النواب pic.twitter.com/wSq6kJ9w6d— دونا ماريا عفاف نمّور (@DonaMariaNam) January 27, 2020
وأدت المواجهات بحسب نشطاء، إلى سقوط جريح في صفوف المحتجين بمحيط مبنى النهار، وسط بيروت.
بعد كم مرة لازم نقول يا عيب الشوم.. وأنوا الجيش وقوى الأمن ما خصون.. يا ريت شفنا هالمراجل بس كانت إسرائيل عم تعتدي على لبنان.. وأنتوا ذاتكن عم تحاربوا سلاح المقاومة.. #ثورة_سرقها_الزعران#مجلس_النواب pic.twitter.com/5JzBTXNKsg
— Batoul Khalil ↗️ (@BatoulKhalil6) January 27, 2020
وما أثار غضب الشارع هو حضور حكومة حسان دياب لجلسة إقرار الموازنة، وهذا ما حسمه أيضًا نبيه بري، بتأكيده أن الجلسة قائمة في موعدها.
اقرأ أيضاً : لأول مرة في تاريخ لبنان.. 6 وزيرات في الحكومة الجديدة تعرف إليهن
وتثير مشاركة الحكومة في جلسة الموازنة، كثيرًا من الانتقادات، والتساؤلات حول قانونية مشاركة حكومة دياب قبل جلسة الثقة.
وكان نشطاء أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات للتجمع على مداخل مجلس النواب كافة، لمنع النواب من الوصول إلى المجلس.
واستمرت القوى الأمنية بإجراءات عزل ساحة النجمة، بالعوائق الإسمنتية والحديدية، لمنع وصول المتظاهرين لمجلس النواب.
ومن خلف جدران العزل، والإجراءات الأمنية المشددة، انطلقت عند الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، الجلسة الأولى لمناقشة مشروع موازنة 2020، في مجلس النواب، وتستمر على مدى يومين.