رفضت الزواج منه فسكب عليها المواد الحارقة وأحرق وجهها.. وهاشتاغ “أنقذوا الأميرة مريم” يشعل المنصات
تصدر هاشتاغ “أنقذوا الأميرة مريم” ، مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، في العراق بعد حادثة الشابة مريم، حيث سكب أحد الأشخاص مادة “التيزاب” على وجهها، مما تسبب بتشوهات لها.
أنقذوا الأميرة مريم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الهاشتاغ بشكل كبير ودعوا لإنزال أقسى العقوبات بحق الجاني، مشيرين إلى أن الحادثة بدأت عندما طلب أحد الشباب الزواج من الفتاة لكنها رفضت، فما كان منه إلا القدوم إلى منزلها في منطقة المنصور غربي العاصمة بغداد، والتسلل إليه ليلًا وسكب المادة الحارقة على وجهها والهرب بسرعة.
قال حساب أف: “كلشي اله صلة بالإنسانية يرفض السوه هيج بهاية الطفلة بعده عايش ويتنفس وديتحاكم حتى يطلع يعيش كلش طبيعي انقذوا الاميره مريم”.
كلشي اله صلة بالانسانية يرفض السوه هيج بهايه الطفله بعده عايش ويتنفس وديتحاكم حتى يطلع يعيش كلش طبيعي !! #انقذوا_الاميره_مريم
— Ph_F (@ph2186) December 17, 2021
وكتب حساب تسنيم العنزي : ” أنقذوا الاميرة مريم، حسبنا الله ونعم الوكيل باللي شوهك لكن الشي الحلو أن نفسيتك تتحسن وهذي كفيله بحرقه كل يوم ابن الكلاب ومن يدافع عنه ، طبعاً بما أن ما فيه أمن عندكم الله يعوضك لكن لو في بلدك رجال كان اخذوا حقك لأن القضاء العراقي فساد كلهم روافض توابع إيران”.
#انقذوا_الاميرة_مريم
حسبنا الله ونعم الوكيل باللي شوهك لكن الشي الحلو ان نفسيتك تتحسن وهذي كفيله بحرقه كل يوم ابن الكلااب ومن يدافع عنه ، طبعا بما ان ما فيه امن عندكم الله يعوضك لكن لو في بلدك رجال كان اخذوا حقك لان القضاء العراكي فساد كلهم روافضض توابع ايران— تسنيم العنزي 🇸🇦 (@tstw) December 17, 2021
وقال حساب رنا: “عن كمية الألم والوجع اللي جوانا من كل قصص البنات اللي انظلموا بحجة الرفض والمجتمع الذكوري مع قلة الدين والأخلاق لو بس نطبق القصاص العادل ما رح نشوف هيك وحوش”.
عن كمية الألم والوجع اللي جوانا من كل قصص البنات اللي انظلموا بحجة الرفض والمجتمع الذكوري مع قلة الدين والاخلاق.
لو بس نطبق القصاص العادل ما رح نشوف هيك وحوش!
#انقذوا_الاميره_مريم— ᴿᴬᴺᴺ_ᶜᴴᴬᴺ 𓂆 (@rann_NM) December 17, 2021
اقرأ أيضاً : بسبب رفضهم عروض الزواج.. فتاتان سوريتان تلقيان حتفهما بطريقة مروعة في تركيا والأردن (فيديو وصور)
قصة الأميرة مريم
وبدوره، قال والد مريم: “أنا ووالدتها كنا في العمل، ومريم وأخوها وزوجته في البيت، عندما دخل المجرم إلى البيت وقام بسرقة هاتفها، وسكب مادة “التيزاب” عليها وهي نائمة”.
وأضاف: “مريم تعيش حياة مأساوية، ومضت 7 أشهر على الحادثة، ولم تُشفَ من التشوهات التي حصلت في جسمها”.
ووجه والد الضحية مناشدة مباشرة لرئيس مجلس القضاء فائق زيدان طالباً منه “النظر في القضية بجدية”.
ومن جانبها أوضحت والدة الضحية أن الجاني قدم ليلًا، وهو ملثم، على الرغم من مروره أمام نقاط أمنية، والمارة في الشارع المؤدي إلى منزلهم، لكن لم يقبض عليه أحد، فيما قالت إن الجهات القضائية لم تتعاون معها، ووقفت مع الجاني ضد الضحية، حسب ما تحدثت لتلفزيون عراقي.