الشأن السوري

تصعيد كثيف للأسد على الغوطة الشرقية عقب استقدامه تعزيزات جديدة

تصعيد مكثّف لنظام الأسد شهدته، غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، اليوم الأحد الثامن عشر من شباط / فبراير الجاري، مما أودى بحياة سبعة عشر شخصاً، وأصاب أكثر من ستين آخرين، في حصيلة غير نهائية بسبب استمرار القصف الجوّي والمدفعي وخاصة الصاروخي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي”: إنّ سبعة مدنيين قُتلوا في بلدة مسرابا جرّاء القصف الصاروخي والجوّي، وأربعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال نتيجة غارتين جويتين استهدفتا المنطقة بين بلدتي الأشعري والشيفونية، وثلاثة قتلى في بلدة أوتايا التابعة لمنطقة المرج، وقتيل في مدينة سقبا وقتيل طفل في بلدة المحمدية، بالإضافة إلى قتيل من قوّات المعارضة سقط بعد غارة جوية في بلدة النشابية، كما أصيب العشرات في مدينة “دوما” وبلدات “الأفتريس – كفر بطنا – حزة – عين ترما – جسرين – حمورية – النشابية التابعة لمنطقة المرج” فضلاً عن اندلاع حرائق ومزيدٍ من الدمار.

يأتي هذا التصعيد، مع تعزيزات عسكرية استقدمها النظام من مناطق أخرى، ووصلت إلى مطار الضمير العسكري أمس، تحضيراً لعمل موسّع ضد فصائل الغوطة الشرقية، فيما أعلنت الفصائل عن جاهزيتها لأيّ هجوم مرتقب متوعدين النظام وميليشياته بالردّ القاسي في حال تجرّأ على اقتحام الغوطة.

وذكرت مواقع موالية للنظام اليوم، أنّ الأسلحة التي وصلت أمس، أبرزها دبابة T-90 الروسيّة، مدفع هاون عيار 240 ملم، وراجمة بي إم -30 سميرتش، وأعداد كبيرة من دبابات الـT-72 وراجمات الـ “بي ام” ومدافع الـ130 والفوزديكا، مشيرةً إلى أنّ فصائل الغوطة الشرقية لا يمكن إنكار تجهيزاتهم الدفاعية المتينة إلى حدّ ما.

Datei 08.02.18 10 41 26

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى