بالفيديو|| لحظات نادرة لرصد شبح عملاق في عمق البحر صادفتها غواصة استكشافية
تمكن فريق علمي من التقاط مشاهد نادرة جداً خلال رحلة بحثية في الأعماق لـ شبح عملاق وغريب، رصد لأول مرة في عام 1899، ويصنف من ضمن الكائنات نادرة الظهور.
رصد شبح عملاق في عمق البحر
وبحسب معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI)، فإن غواصة تابعة لفريقها رصدت مخلوقاً ضخماً غريباً على عمق 3200 قدم (975 متراً).
وأوضحت أن الفريق صور مشاهد نادرة جداً لقنديل البحر الشبحي العملاق، الذي يعد من أندر الكائنات التي شاهدها العلماء منذ اكتشافه عام 1899.
وقال المعهد في بيان: “تعتبر هذه المشاهد واحدة من تسع مرات فقط اكتشف فيها علماء المركز هذا المخلوق المراوغ من بين آلاف الرحالات الاستكشافية في أعماق المحيط التي نفذها المعهد”.
وأضاف: “الهلام الشبحي العملاق، اكتشف لأول مرة في عام 1899، ومنذ ذلك الحين، لم يصادف العلماء هذا المخلوق إلا نحو 100 مرة”.
وأشار البيان إلى أن “الشبح العملاق”، الذي يعد من بين أكبر قناديل البحر على كوكب الأرض، رصد في أعمق أجزاء جميع محيطات العالم باستثناء القطب الشمالي.
وأكد أن مشاهدة المخلوق لا تزال من أندر الأحداث على كوكبنا، حيث عادة ما يعيش “بعيداً جداً عن أماكن وصلها البشر أو الغواصات التي تنزل لأعماق كبيرة”.
وتابع البيان: “المخلوق الذي يملك رأساً كالجرس، المشابه لشروق الشمس في أعماق البحار يبلغ عرضه أكثر من 3.3 قدم (1 متر)، ويمكن أن تنمو أذرع الفم الشبيهة بالشريط إلى أكثر من 33 قدمًا (10 أمتار)”.
ووفق المعهد، فإنه لا يُعرف الكثير من المعلومات عن قناديل البحر الشبحية، لكن يعتقد العلماء أنها تستخدم أذرعها الفموية، التي تتدفق مثل الأوشحة الفضفاضة والتي تعوم خلفها، لإيقاع الفريسة وإدخالها في فمها.
