الأمم المتحدة: رسالة المدنيين بإدلب بسيطة “نحن خائفون، ساعدونا من فضلكم”
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، إنّ الأمم المتحدة تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين شمالي غربي سوريا، في ظل الوضع الإنساني المتفاقم في إدلب وغرب حلب.
وتحدثت “دوجاريك” بأنّ التقارير الأخيرة التي ترد، تشير إلى استمرار الغارات الجوية والقصف في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث تتحرك الخطوط الأمامية بسرعة على طول الطريق السريع باتجاه سراقب، بحسب وصفه.
وبين أنّ عشرات المدنيين – بمن فيهم نساء وأطفال – قُتلوا أو أُصيبوا في القتال، وأوقفت منشآت طبية عديدة أنشطتها بسبب انعدام الأمن، مؤكداً أنّ الوضع في إدلب يزداد صعوبة حالياً، وتشعر الأسر التي تتعرض للهجمات بالصدمة وبتخلي العالم عنها، وأنّ رسالتهم بسيطة وهي “نحن خائفون. ساعدونا من فضلكم”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| الأمم المتحدة تكشف عن اجتماع مرتقب للإفراج عن المعتقلين والمختطفين في سوريا
وأضاف، “لا تزال المنظمات الإنسانية على الأرض تحاول تنظيم ودعم عمليات إجلاء الأشخاص الذين يسعون لمغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة بها، وفي الوقت نفسه تبحث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل في جميع الخيارات لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأسر النازحة”.
وشدّد على دعوة الأمم المتحدة لجميع أطراف النزاع، بضرورة تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق.