حورات خاصة

خبير عسكري يكشف لـ”ستيب” الرسالة خلف عملية “العزم المتوقد” بريف حلب..

أطلقت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا صباح اليوم، عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري وميليشيا “قسد” تحت إسم “العزم المتوقد”، مالبثت أن توقفت بعد ساعات قليلة، بأوامر من الطرف التركي بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية هناك.

ولتوضيح مجريات الأحداث والهدف من هذه العملية التقت وكالة ستيب الإخبارية، الخبير العسكري، العقيد أحمد حمادة، والذي قال، إنّ العملية العسكرية توقفت بعد التقدم في عدة مناطق، وهي رسالة بأنّ “الجيش الوطني” جاهز للرد لأي إستفزازات من قبل النظام.

وأضاف، أنّ ميليشيا “قسد” هي شريكة بشكل أو بآخر للنظام السوري، وأتوقع أنها ساهمت اليوم في القتال مع قوات النظام السوري.

وأكد “حمادة” أنّ الأمور وتطوراتها مرتبط بالتفاهمات من عدمها، والروس نقضوا تعهداتهم وهم يتبنون نظرية الحسم العسكري، بحسب وصفه.

اقرأ أيضًا: بأوامر تركية.. قوّات المعارضة توقف عملية “العزم المتوقد” شرقي حلب (خريطة)

وأشار إلى أنّ قوات المعارضة يخوضون معارك شرسة غرب حلب في جبهة الصحفيين والراشدين وإكثار البذور وفي جنوب حلب بخان طومان والحميرة وخلصة، واستطاعوا تدمير أكثر من 7 دبابات وإسترجاع كتلة الصحفيين  وعدد من المواقع في الريف الجنوبي.

وبيّن بالوقت ذاته أنّ قوات النظام السوري تعمد على استهداف المراكز الحيوية، حيث استهدف الطيران المشافي كمشفى أريحا بإدلب ومشفى في منطقة الحور غرب حلب.

وكانت مصادر ميدانية أكدت لـ”ستيب” سيطرة قوات المعارضة على قرية “خربشة” وكتلة “رادار الشعالة”، بعيد إطلاق العمل العسكري، ولا تزال تحافض على مواقعها هناك، بينما فشلت بالتقدم على محور مدينة “تادف”.

اقرأ أيضًا: المعارضة المدعومة تركيًا تُطلق عملية “العزم المتوقد” وتتقدم على محاور بريف الباب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى