الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| الدفاع الوطني تفتتح معبرًا نهريًا ينافس معبر ميليشيا أخرى شرقي دير الزور.. وحالة احتقان بين الطرفين

سادت حالة من الاحتقان بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام السوري والمدعومة إيرانيًا من جهة، وميليشيا لواء القدس الفلسطيني، المدعوم روسيًِا ، نتيجة المنافسة على المعابر النهري بنهر الفرات عند ريف ديرالزور الشرقي، لتصل إلى استقدام التعزيزات وتدخل قوات النظام السوري.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دير الزور، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ بداية الخلاف كان بإنشاء عناصر الدفاع الوطني، معبراً نهريًا جديداً في قرية بقرص، التابعة لمدينة الميادين، بريف دير الزور الشرقي، بالقرب من معبر سابق، للواء القدس الفلسطيني.

وأردف مراسلنا أنّ تلك المعابر، هي معابر نهرية تصل مناطق النظام، بمناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، وتكون لنقل البضائع والأشخاص بين الطرفين بموجب ضرائب معينة حسب السلعة ونوعها وكميتها.

اقرأ أيضاً : التحالف الدولي و “قسد” يتلفان معابر نهرية لتهريب النفط إلى مناطق النظام

وأضاف مراسلنا أنّ المعبر الجديد أخذ بالمضاربة على معبر لواء القدس، وتخفيض أسعار النقل بأقل من أسعار معبر لواء القدس، وهو ما أدى إلى توقف العمل بمعبر الأخير، وتوجه التجار لنقل بضائعهم إلى معبر ميليشيا الدفاع الوطني الجديد.

ولم يعجب قيادة لواء القدس بالمنطقة ما آل إليه حال معبرهم، لتقوم بالهجوم على المعبر النهري الجديد وطرد عناصره وإغلاقه، لتتوسع دائرة الخلاف ويتم الحشد بين الطرفين تجهيزًا للاقتتال.

ويشار إلى أنّ قوة مشتركة من الشرطة العسكرية والفرقة الرابعة والفرقة ١٧ قامت بالتدخل ومنعت الطرفين من الاشتباك وأبلغت القيادة العسكرية بمدينة ديرالزور، قيادة الطرفين بإغلاق المعبرين حتى إشعار آخر.

اقرأ أيضاً : خاص|| إضراب العمّال يوقف أكبر حقل نفطي بدير الزور عن العمل.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى