فرنسا تحمّل دمشق وحلفاءها مسؤولية التصعيد في إدلب.. وتركيا تتحدث عن اجتماع مرتقب
أعربت فرنسا من خلال بيان وزارة خارجيتها، اليوم الخميس، عن “قلقها الشديد إزاء الوضع في إدلب والتصعيد بعد الضربات الجوية التي نفذتها قوات النظام السوري على مواقع محددة ضمن اتفاق سوتشي”.
ودعت فرنسا عبر البيان، “لوقف فوري للأعمال العدائية في محافظة إدلب، محملة حلفاء النظام السوري مسؤولية خاصة بسبب ما يحدث في المحافظة”.
ومن جهته، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الخميس، إنَّ هناك إمكانية لعقد اجتماع لمسار استانا حول سوريا خلال مارس/آذار المقبل، وذلك عقب مؤتمرٍ صحفي عقده قالن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
اقرا أيضاً : محلل روسي يكشف بأن الهدف السياسي لأردوغان في سوريا ليس إدلب وإنما هو؟
وأكد قالن، أن بلاده ستواصل عبر منظماتها الإغاثية بذل جهود منع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب السورية باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم.
نافياً مزاعم وجود تغيير في الأماكن المشمولة ضمن “منطقة خفض التصعيد” بموجب مخرجات اتفاقيتي أستانة وسوتشي حول سوريا، مضيفاً: “مناطق خفض التصعيد هي التي حددناها وفق اتفاقيتي أستانة وسوتشي، ولا حديث عن تغييرها”.
وتشهد أرياف محافظة إدلب منذ قرابة شهر، تصعيداً عسكرياً مكثّفاً من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى مدنيين بالعشرات، إلى جانب نزوح مئات الآلاف نحو المجهول.